عندما قدمت شركة بيوك موديل 32 رودستر في تشكيلة سياراتها عام 1911، باعت أكثر من 1100 وحدة منها لأنها كانت أرخص سيارة بأربع أسطوانات في تشكيلتها.
كانت شركة تصنيع السيارات معروفة بالفعل في الأسواق وكانت من الأكثر مبيعًا. دفعت الإدارة العليا قسم البحث والتطوير بجدية أكبر لتطوير سيارات جديدة وزيادة التفوق في السوق على منافسيها، وكانت موديل 32 رودستر تستحق التقدير الخاص لذلك. كان تصميمها بسيطًا مع حلول هندسية بسيطة أثبتت جدواها. تضمنت السيارة حجرة محرك بشكل زاوي. كانت الحواجز الأمامية زاوية لأنها كانت أرخص في الإنتاج مقارنةً بالحواجز المستديرة. لم يكن بها أبواب ولا مقاعد خلفية. بنيت على شاسيه أقصر تم استخدامه من موديل 27. في الأمام، زُين شباك المبرد بشعار من النحاس الأصفر. كانت مصابيحها الأمامية تعمل بنظام الأوكسيأسيتيلين. على جانبي السيارة، ركبت الشركة إطارات احتياطية للعجلات المدفعية. في الخلف، ركبت بيوك خزان وقود بيضاوي الشكل. تميزت موديل 32 رودستر بهيكل مزدوج يتسع لشخصين بمقاعد دلوية. كانت أكثر السيارات الرياضية المتاحة بأسعار معقولة في السوق، واشترىها عشاق السرعة الذين استمتعوا بالإثارة. تضمنت لوحة العدادات عداد سرعة وعجلة قيادة بأربع أشواك. فيما يخص مجموعة الحركة، ركبت بيوك محركًا من نوع أربع أسطوانات متراصة بسعة 2.7 لتر مع صمام على الرأس ونظام توزيع بقضبان دفع خارجية. تم ربطه بناقل حركة ثلاث سرعات ونظام قابض رطب متعدد الأقراص.
محركات البنزين