صُمم راينيير كنسخة راقية من شيفروليه تريل بليزر، وكان من آخر محاولات بويك لدخول فئة سيارات الدفع الرباعي الفاخرة.
مع تزايد الطلب على سيارات الدفع الرباعي متوسطة الحجم، حاولت جنرال موتورز توفير المزيد منها تحت علامات تجارية مختلفة. ونتيجة لذلك، ازداد استخدام تقنية تعديل الشارات. بالإضافة إلى شيفروليه تريل بليزر، ساب 9-7X، أولدسموبيل برافادا، وجي إم سي إيفوي، قامت أيضاً بتصنيع بويك راينيير. على الرغم من أنها لم تدم طويلاً، إلا أنها أثبتت جدارتها لبعض العملاء. لكن ليس بأعداد كافية للحفاظ على الطراز والعلامة التجارية حية. يتميز راينيير بواجهة أمامية أكثر انسيابية من نظائره، حيث يحتوي على شبك أمامي يحيط به عناصر مطلية بالكروم، مما يجعله يبدو بيضاوياً. كانت المصابيح الأمامية فريدة من نوعها، مما منح السيارة مظهرًا عصريًا وأكثر هيبة من تلك الموجودة على تريل بليزر. كان شكل السيارة الجانبي مشابهًا لنظيراتها، لكنه كان يحتوي على تغطية بألوان جسم السيارة على ألواح الأبواب. في الداخل، كان هناك علامة واضحة على الانتقال نحو الفئة الفاخرة. أعطت الزخارف الخشبية على مركز التحكم وألواح الأبواب العملاء إحساسًا بالفخامة. علاوة على ذلك، كان التصميم الداخلي المغطى بالجلد يحتوي على زوج من مقاعد الدلو في الأمام ومقعد خلفي قابل للطي مخصص لاثنين. على الرغم من أن ثلاثة أشخاص يمكنهم الجلوس هناك، لكن هناك مساحة محدودة للأكواع والكتفين. تحت الغطاء، قامت جنرال موتورز بتركيب نفس محركات شيل بليزر: محرك ست أسطوانات عمودي ومحرك V8. كانت سيارة الدفع الرباعي متوسطة الحجم متوفرة بالفعل بنظام دفع خلفي أو دفع كلي. لذا استفاد راينيير من نفس أنظمة القيادة.
محركات البنزين