كانت كاترهام الشركة الوحيدة في صناعة السيارات التي اشترت حقوق بناء لوتس سيفن وطوروها على مر السنين. كانت السلاح النهائي للروادستر والألعاب وأيام الحلبات.
صمم كولين تشابمان لوتس سيفن في الخمسينيات، وكانت تجسيداً حقيقياً لسيارة سباق قانونية على الطرق. كثير من السيارات ادعت أنها سيارات سباق مزودة بلوحات أرقام، لكن لم يستطع أي منها أن يكون ما كانت عليه سيفن. كان لدى المهندس البريطاني هدف واحد: تركيب محرك في سيارة تكون خفيفة الوزن قدر الإمكان. اشترى غراهام نيرم، تاجر لوتس السابق، حقوق لوتس وبنى السيفن بعد أن توقفت الشركة عن إنتاج الروادستر. كان البناء بسيطاً: مجموعة من الألواح الألمنيوم مثبتة على هيكل فولاذي أنبوبي. كانت دعامات التعليق المكشوفة والمصدات المنفصلة من السمات النموذجية لمركبات كاترهام، بينما كانت المصابيح الأمامية المستديرة مرتبطة بالهيكل عبر مسامير مطلية بالكروم. مثل الموديل الأصلي، تميز الروادستر الصغير بمصد أمامي مستقيم وكابينة صغيرة تكفي لاستيعاب شخصين يفصل بينهما نفق مركزي طويل. خلفهم، كان هناك محور خلفي ولوحة رأسية فقط. من الصعب القول إن كاترهام كان لديها داخلية. كانت مجرد مساحة بها مقعدين ولوحة عدادات وعجلة قيادة. تم تركيب بعض الأزرار والمفاتيح للأضواء والمساحات وزر الطوارئ. تم تصميم مقاعد الدلو لتثبيت الركاب في أماكنهم أثناء المناورات الحادة لأن كاترهام كانت معروفة بقدرتها على الانعطاف بسرعات عالية. تحت الغطاء، كان هناك محرك بأربع أسطوانات يربط قوته بالعجلات الخلفية. على الرغم من قوته المنخفضة، كان بإمكانه دفع السيارة إلى 100 كم/س (62 ميل/س) في أقل من سبع ثوانٍ.
محركات البنزين