لم تمت سيارة لوتس سيفن التي بنتها الشركة البريطانية لمدة عشرين عاماً بين عامي 1952 و1972. بل أصبحت أفضل وأسرع في صورة كاترهم، و620R لعام 2013 هو دليل سريع وصلب على ذلك.
عندما بنت لوتس السيفن الأصلية، اعتقدت أن كل ما يحتاجه السائق هو محرك وهيكل وقير ومقعد. وبسبب اللوائح، قامت بتركيب المصابيح الأمامية والرياح أمامية وهيكل بحيث يبدو المركبة كمركبة حقيقية. اشترت كاترهم ترخيص الروستر البريطاني الشهير واستمرت في البناء بمحركات مختلفة وتقنيات أحدث. تم تقديم 620R لسيفن في عام 2013 وكان مظهره بياناً واضحاً للأداء. كانت سيارة حقيقية للسائق مع أدنى قدر من التنازلات أو بدونها. الشكل كان نفسه مع مقدمة طويلة مقارنة ببقية السيارة، وفتحة تهوية على المقدمة ومصباحين أماميين دائريين مكشوفين مثبتين على قضبان. كما كانت التعليق الأمامي المزدوج المشتبك الكبير على الشبك جزءاً من جاذبية التصميم. من الصعب القول إن السيفن كان لها تصميم داخلي. كانت تحتوي على مقعدين في قمرة صغيرة وبدون زجاج أمامي. كان بها بعض العواكس للرياح، فقط لمظهر أفضل. كانت لوحة الألياف الكربونية من اليسار إلى اليمين أمام السائق أيضاً لوحة العدادات. على النفق الأوسط العالي، قام الصانع بتركيب عصا القير للقير التسلسلي. كانت المقاعد ضيقة ويجب أن تكون مصممة خصيصاً للمشتري. كان المحرك وحدة توربو بسعة لترين توفر 310 حصاناً على سيارة يزن 545 كجم (1201 رطل). أدى ذلك إلى نسبة قوية بين القوة والوزن تبلغ 568 حصاناً لكل طن.
محركات البنزين