هل اسم "بليزر" يذكرك بشيء؟ بالتأكيد يجب أن نعم. لأن شيفروليه استخدمته سابقاً، في السبعينيات.
بالطبع، لم يكن حقيقياً كـ SUV في ذلك الوقت، حيث لم تكن السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات شائعة حينها. ومع ذلك، كان البليزر القديم مركبة خدمية رائعة ومناسبة للمستخدمين الذين يحتاجون للتنقل من نقطة أ إلى نقطة ب. بليزر الجديد أبهرنا بمظهره العدواني، والذي يشبه أكثر نسخة الـ SUV من الكامارو بسبب المصابيح الأمامية الرقيقة. بينما قد تتوقع أن تكون قادراً على قيادة SUV عبر بعض الوحل دون القلق، إلا أن البليزر لم يُصمم تماماً لهذا الغرض. الجزء الأمامي من السيارة مزود بشبك نحل ممتع مفتوح. بالإضافة إلى ذلك، لم يكن خلوص الأرض مرتفعاً بما فيه الكفاية. غطاء المحرك في البليزر يتعاون مع المصابيح الأمامية لخلق المظهر العدواني بخطوط حادة وقوية. بالطبع، يمكن شراء البليزر بمجموعة متنوعة من ألوان الطلاء الخارجية، لكن تصميم RS كان الأجمل إذا سألتني. تم بناء البليزر بحزمة RS بعناية فائقة للتفاصيل، مثل التشطيب الأسود اللامع المستخدم في الخارج، كالشبك الأمامي، وتقليم النهايات على المصد، وحوامل السقف، وناشر الهواء في الخلف وتأثير السقف العائم. في المقصورة الداخلية، أعطت حزمة RS تشطيب كروم أحمر على أغطية مكيف الهواء، وخياطة جلدية حمراء جميلة ممزوجة بجلد أسود جميل، وشعار RS على لوحة قيادة الراكب وكذلك على مقبض التبديل بين التروس. مثل أي مركبة حديثة، قدم البليزر Apple Car Play و Android Auto، إلى جانب إجمالي 6 منافذ USB ولوحة شحن لاسلكية. جمال كهذا لم يأتِ بسعر منخفض، حيث كان على المستخدمين دفع أكثر من 40,000 دولار من جيوبهم.
محركات البنزين