قدمت شيفروليه الجيل الثالث من كامارو في خريف عام 1981 لسنة الموديل 1982، وكان الطراز الجديد ثوريًا بعدة طرق، على الرغم من وجود بعض العيوب في نسخ معينة.
بحلول عام 1981، كانت الجيل الثاني من كامارو قد شهدت عدة تحديثات وتجديدات مقارنة بسنة الموديل 1970. ومع ذلك، بدأت تظهر عليها علامات التقدم في السن، وأدركت شيفروليه أنه يجب استبدالها. كان من النادر أن تبقى سيارة رياضية في السوق لفترة طويلة كهذه. استند التصميم الجديد إلى منصة F-Body لكنه تميز بهيكل هاتشباك. بالإضافة إلى ذلك، أضافت ميزات حديثة مثل لوحة عدادات إلكترونية، حقن وقود، وناقل حركة يدوي بخمس سرعات. علاوة على ذلك، كانت أول كامارو تعمل بمحركات بأربعة وستة وثمانية أسطوانات. نتيجة لذلك، في أول عام كامل من الإنتاج، باعت شيفروليه كامارو 1982 أكثر من 173,000 وحدة. تفخر شيفروليه كامارو 1982 بمظهر أمامي حديث يتضمن مصابيح مستطيلة رباعية مغمورة. كانت هذه المصابيح تحاذي لوحة مائلة للخلف استمرت بالغطاء المسطح للمحرك. تضمنت المصد البلاستيكي المحيط السيارة المشبك الشباك الشبكي على الجانب السفلي، محاذياً بمصابيح ضبابية متاحة. علاوة على ذلك، وُضع سبويلر شفة في الأسفل لتعزيز الديناميكا الهوائية. بفضل ملفها السفلي المنخفض، كانت شيفروليه كامارو 1982 تشبه سابقتها. ومع ذلك، كانت الخطوط الزاويّة والزجاج الأمامي المائل بمقدار 62 درجة مميزة في تشكيلة الشركة المصنعة. مثل سابقتها، كان لديها سقف قصير يتبعه خلف مائل. على عكس ذلك، كان لديها هاتش زجاجي في الخلف بدلًا من صندوق خلفي عادي مع ممسحة/غسالة زجاج خلفي متاحة بتكلفة إضافية. بفضل هذا التصميم، حسنت شيفروليه بشكل كبير قدرة السيارة على حمل المزيد من الأمتعة. عرضت الشركة السيارة بخيار من عجلات من سبائك خفيفة مقاس 14 أو 15 إنشًا. في الخلف، قامت الشركة بتركيب مصابيح خلفية مستطيلة واسعة ومصباح فرامل ثالث على باب الخلفية. في الداخل، وجد العملاء كابينة مستوحاة من الطائرات مع لوحة عدادات تضمنت لوحة عمودية عريضة تمتد بين الأعمدة A. أمام السائق كانت لوحة الأدوات تحتوي على عدادات كبيرة للسرعة والعداد الحَرَاري تحاذي مقاييس مستوى الوقود، الأمبيرميتر وضغط الزيت. أظهرت عداد السرعة تصميمًا فريدًا، مع إعداد إبر مزدوجة حيث تُعرض السرعة بالأميال في الساعة على اليسار والكيلومترات في الساعة على اليمين، اعتمادًا على السوق. علاوة على ذلك، عرضت الشركة أيضًا لوحة أدوات إلكترونية كخيار. بين مقاعد السائق الأمامية، تضمنت كامارو 1982 وحدة تحكم مركزية تحتوي على عصا التروس، أزرار النوافذ الكهربائية وفتح الهاتش، ساعة كهربائية، ومسند ذراع مع صندوق تخزين تحتها. بالمفاجأة، لم يكن هناك صندوق قفازات على لوحة العدادات. في الخلف، كان المقعد المقعد القابل للطي مسطحًا مصممًا ليتسع لمقيمين. تحت الغطاء، ركبت شيفروليه خيارًا من محركات بأربع وست ثماني أسطوانات تتراوح بين 90 حصان و170 حصان (91 حصان ميكانيكي إلى 172 حصان ميكانيكي)، اعتمادًا على الطراز. كانت مصحوبة بناقل حركة يدوي بأربع سرعات أو أوتوماتيكي بثلاث سرعات. بفضل مقاومة السحب المنخفضة للسيارة التي تبلغ 0.374 فقط (تناقصت من 0.412 في شيفروليه كامارو 1981)، كانت الأداء أفضل.
محركات البنزين