بعد أكثر من عقد من وجودها في السوق، توقفت شركة جنرال موتورز عن إنتاج الجيل الثالث من كامارو وقدمت الجيل الرابع تحت نفس الاسم في يناير 1993 خلال معرض السيارات الدولي في أمريكا الشمالية.
في كل مرة يتم الكشف فيها عن سيارة البوني، كان العملاء متحمسين، وكان الكشف عن الجيل الرابع من كامارو يلقى نفس الحفاوة. مثل جميع الأجيال السابقة، كانت تشارك في بنيتها الأساسية مع بونتياك فايربيرد وكانت متاحة بعدة أحجام محرك وناقلات حركة. كانت واحدة من أكثر السيارات الرياضية الأمريكية اليومية تكلفة معقولة. علاوة على ذلك، بدت شيفروليه كامارو 1993 عدوانية وسريعة حتى عند توقفها. كان جون كافارو مسؤولاً عن تصميم السيارة؛ هو نفس الشخص الذي صمم كورفيت C5. قام برسم الرسومات التفصيلية لكامارو تحت إشراف مصمم السيارات الشهير الآخر، تشاك جوردان. في المقدمة، ارتدت السيارة نفس فكرة المصابيح الأمامية المغمورة التي ظهرت في الجيل السابق من كامارو. بينهما، وضعت الشركة المصنعة لوحة مائلة إلى الخلف مدمجة في المصد الأيروديناميكي الشكل. أدنى، على مرفق المصد، كان لدى شيفروليه كامارو 1993 فتحة هواء رفيعة وعريضة لتبريد المحرك، مع مجموعة من مصابيح الإشارة الجانبية تحيط بها. لاحقًا، استبدلت الشركة المصنعة المصابيح المغمورة بمصابيح أوسع مكشوفة ولها شكل أكثر استدارة. من جانبه الجانبي، كان مقدمة السيارة منخفضة وطويلة بشكل مصمم أيروديناميكيًا. تمتعت شيفروليه كامارو 1993 بخط حزام صاعد يمتد على طول هيكل السيارة وينتهي في الجزء الخلفي من السيارة عند الصندوق الخلفي. قدمت شيفروليه السيارة بمختلف الفئات، حيث كانت الفئات الأساسية مزودة بعجلات فولاذية وأغطية بلاستيكية. ولكن بدءًا من الفئة الثالثة، تم استبدالها بعجلات سبائك بقياس 16 بوصة مع إطارات مقاس 235/55R أو 245/50ZR. كان بإمكان العملاء الاختيار من بين تسعة ألوان خارجية للسيارة بغض النظر عن مستوى التجهيز. في الخلف، ميزت سيارة البوني واحدة من أكبر مساحات الزجاج في نافذة خلفية لشيفروليه مدمجة في الصندوق الخلفي ذو الفتحة الواسعة. مجموعة من المصابيح الخلفية الأفقية على شكل قطرات ماء أكدت الطابع الرياضي للسيارة. علاوة على ذلك، قامت شيفروليه بتركيب نظام عادم مزدوج، مع أنابيب على كل جانب من جوانب السيارة تبرز تحت المصد الخلفي. في الداخل، كانت المفروشات القماشية معيارية في جميع الفئات ومتاحة بأربعة ألوان. المقاعد الأمامية من نوع الدلاء كانت ذات ظهر مرتفع مع مساند رأس مدمجة ومناطق مبطنة جوانيًا. أمام السائق كان هناك لوحة عدادات بشكل مستدير مزودة بعقارب كبيرة للعداد السرعة ومؤشر دورة المحرك في الوسط، تحيط بها عدادات التيار الكهربائي وضغط الزيت على اليسار ومستويات الوقود ودرجة حرارة المبرد على اليمين. كان مشغل الأشرطة AM/FM معيارياً، مع خيار لتركيب مشغل CD. من المدهش أن مكيف الهواء كان متاحًا كخيار إضافي لجميع الفئات. في الخلف، كان مقعد المقعد مصمم لشخصين، على الرغم من أن مساحة الرأس والأرجل كانت ضيقة. وفي نفس الوقت، كان حجم الصندوق الخلفي واسعًا. كانت شيفروليه كامارو 1993 متوفرة بمحرك V6 سعة 3.4 لتر يولد قوة 160 حصان فقط (162 PS)، وتم إضافة محرك سعة 3.8 لتر بنفس الهندسة لسنة الطراز 1995. كانت جميع الإصدارات مركبة بناقل حركة يدوي بخمس سرعات كخيار قياسي، بينما كان ناقل حركة أوتوماتيكي بأربع سرعات متاحاً كخيار إضافي. على عكس إصداراتها المزودة بمحرك V8، كانت كامارو العادية مزودة بمكابح قرصية أمامية وطبلية خلفية، مع نظام مانع انغلاق المكابح (ABS) كخيار قياسي.
محركات البنزين