بعد سبع سنوات من التوقف، أطلقت شيفروليه الجيل الخامس من كامارو، مما أشعل من جديد أشهر معركة في فئة سيارات البوني بين هذا الطراز وفورد موستانج الشهيرة.
اضطرت جنرال موتورز إلى إيقاف الجيل الرابع من كامارو دون استبدال فوري في عام 2002 بسبب بطء المبيعات. ثم، في عام 2006، قدمت للعملاء مفهوم سيارة فاز بقلب الجمهور. تصميمها الرجعي ومظهرها العضلي كانا يشبهان الجيل الأول من هذا الاسم التجاري. ومع ذلك، التغييرات في التشريعات، والإضرابات، ومشاكل مالية أخرى تسببت في تأخير إطلاق الطراز الجديد حتى ربيع 2009، عندما وصلت السيارة أخيرًا إلى صالات العرض في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية. كانت ضربة فورية، وفي أول سنة إنتاج كاملة لها، تجاوزت 80,000 وحدة. استمرت هذه الأحجام حتى تم استبدال الطراز في 2015، وهو أقصر جيل عاش من كامارو. ومع ذلك، كان ذلك مهمًا لأنه مثل إعادة ولادة هذا الاسم التجاري الشهير. صمّمها سانغيوب لي في عام 2005، أظهرت شيفروليه كامارو 2010 واجهة أمامية تشبه كامارو 1967. كانت المصابيح الدائرية المندمجة في شبكة سوداء مغسولة تبرز بغطاء محرك وشبك أمامي على شكل V. بالإضافة إلى ذلك، ذكّرت شبكة التهوية على شكل صندوق العملاء بالجيل الثاني من هذا الاسم التجاري. على الجناح الهوائي، أضافت الشركة مدخل هواء ثانٍ بشكل شبه منحرف لتحسين التبريد للمبردات الإضافية وحاطت به بمصابيح ضباب دائرية. من الجوانب، كشف التصميم المستوحى من الطراز الرجعي عن غطاء محرك طويل، ووايربند مائل، وحلقة زجاجية منخفضة. أدى ذلك إلى نوافذ جانبية ضيقة للأبواب والركاب الخلفيين، تمامًا مثل كامارو 1967. كانت أعمدة C المائلة للأمام أكثر سمكًا من الجانب السفلي ومركبة فوق الألواح الربعية الخلفية بتصميم زجاجة الكولا. غطاء صندوق قصير في الخلف وجناح أنيق أكدوا الطابع الرياضي للسيارة. ركبت جنرال موتورز أربعة مصابيح خلفية مستطيلة للواجهة الخلفية بينما كان هناك منفذين للكبريتات يخرجان من الحاشية تحت المصد الخلفي. كانت شيفروليه كامارو 2010 متاحة بثلاث فئات: LS، LT، وSS. للطراز الأدنى، ركبت الشركة عجلات فولاذية مقاس 18 بوصة. في نفس الوقت، كانت LT تعمل بعجلات مقاس 18 أو 19 بوصة، بينما SS كان الطراز الوحيد المجهز بشكل قياسي بمجموعة مقاس 20 بوصة. في الداخل، استمر التصميم الرجعي مع لوحة قيادة مسطحة ومجموعة عدادات تتميز بفتحتين مستطيلتين للعدادات السرعة ودورات المحرك تَحاها شاشة TFT. كان عجلة القيادة الثلاثية الأشواك تحتوي على أزرار للتحكم في الوسائط ووظائف مثبت السرعة. فوق كومة الوسط، وضعت الشركة شاشة LCD لنظام المعلومات والترفيه، بينما احتوى كونسول الوسط على محدد التروس. بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك مقاييس إضافية متاحة، تشبه تلك المثبتة في إصدار SS من كامارو 1967. كانت مقاعد الدلاء الأمامية مع مناطق مؤطّرة عالية مفصولة بذراع معتمد طويل مع مساحة تخزين تحتها، بينما في الخلف، قدم مقعد طويل مقاعد إضافية لراكبين آخرين. تحت الغطاء، كانت شيفروليه كامارو 2010 متاحة بمحرك V6 سعة 3.6 لتر أو محرك V8 سعة 6.2 لتر. كلا الطرازين يمكن اقترانهما بنظام نقل يدوي بست سرعات أو أوتوماتيكي بست سرعات، حسب الخيارات. جاءت السيارة مزودة بتعليق مستقل للأربع عجلات، وهو الأول من نوعه لكامارو، مع نظام ممتد متعدد الوصلات أمامي ونظام 4.5 وصلات للمحور الخلفي. بالإضافة إلى ذلك، كانت أقراص الفرامل الأربع مع نظام ABS معيارية في جميع الفئات، مؤكدة نوايا الشركة المصنعة بأن الطراز الجديد له تصميم رجعي فقط ولكنه يتبع المعايير الحديثة.
محركات البنزين