قامت شيفروليه بتحديث مظهر الجيل الخامس من كامارو في عام 2013 لطراز عام 2014، حيث طورت التصميم الرجعي المحبوب بالفعل.
بين عامي 2010 و2012، فازت شيفروليه بمعركة المبيعات ضد منافستها الرئيسية، موستانج. في الوقت نفسه، كان دودج تشالنجر متأخراً كثيراً في جدول مواعيده وكان يكافح للبقاء. لكن علامة القوس فقدت اللقب في عام 2013 عندما تجاوزتها فورد في أرقام المبيعات. ومع ذلك، كانت شيفروليه قد توقعت ذلك وقامت ببطء بتحديث مجموعة سياراتها واستعادت الريادة في 2013 قبل أن تفقدها بشكل كبير في 2015 عندما وصل سيارة البوني الأصلية بشارة البيضاوي الأزرق إلى جيلها السادس، لكنها على الأقل تمكنت من البقاء في الصدارة أمام تشالنجر. أرادت شيفروليه تصميم كامارو أكثر أناقة، بحيث يكون قادرًا على قطع الهواء بسهولة أكبر من السابق. بالإضافة إلى ذلك، نظرت في استخدام الديناميات الهوائية لزيادة القوة أو، على الأقل، للمساعدة في تبريد المحرك والمكونات الأخرى. لذلك، خضعت الواجهة الأمامية لتحديث، حيث أصبحت الشبكة العلوية أضيق والفجوة السفلية أوسع. سرر من طلبوا حزمة RS برؤية "حلقة الهالة" الجديدة التي زينت المصابيح الأمامية HID. بعد تعرضها للانتقاد لاستخدام فتحات كاذبة للغطاء، قرر صانع السيارات تركيب فتحة حقيقية في إصدار SS الذي يقلل الحرارة في حجرة المحرك ويخفض الرفع الديناميكي للمحور الأمامي. أخيراً، في الخلف، كانت كامارو 2014 تتميز بأضواء خلفية أفقية، مما يبرز عرض السيارة. وآخرًا وليس آخراً، أضاف جناح صغير على السطح وناشر تحت المصد أكملوا صورة هذه السيارة الرياضية. كما اكتسبت المقصورة الداخلية بعض وسائل الراحة. بالإضافة إلى نظام المعلومات والترفيه MyLink المزود بشاشة ملونة بدءًا من طراز عام 2013، قدمت الشركة المصنعة خيارات إضافية للمقاعد والتشطيبات. شيفروليه أدرجت تشطيبًا معدنيًا غير لامع يُدعى أوكتان لحزمة Z/28 وأضافت عجلة قيادة ذات قاع مسطح ZL1 ومقاعد Recaro ببطانات من الجلد المدبوغ. كانت هذه الخيارات متاحة أيضًا لطرازات SS وZL1. هذه المقاعد عالية الدعامة وفّهية التكييف الجانبية لتوفر دعمًا أفضل أثناء الانعطافات بسرعة عالية، مما يحافظ على ركابها في مكانهم. علاوة على ذلك، تفاخر شيفروليه بتقديم كامارو ككوبيه حقيقية 2+2 واعتماد حلول لتوفير الوزن للسيارة، حيث خفّضت وزن المقاعد الخلفية بتسعة أرطال (4 كلغ). كما ساعد ذلك في توزيع وزن السيارة أيضًا. تحت الغطاء، كان التحديث الأكثر أهمية هو إضافة محرك LS7 بسعة سبعة لترات الذي تم تطويره بالتعاون مع قسم سيارات كارفوريت ريسنج. نتيجته، قدمت وحدة الطاقة الجديدة قوة هائلة تبلغ 500 حصان (507 PS) وعزم دوران 470 رطل-قدم (637 نيوتن متر)، والتي تم نقلها عبر ناقل الحركة اليدوي بست سرعات من Tremec إلى العجلات الخلفية عبر تفاضل محدود الانزلاق، مما نتج عنه زمن تسارع من 0 إلى 60 ميلاً في الساعة (0-97 كم/س) بأقل من أربع ثوانٍ. أما بقية تشكيلة المحركات فقد ظلت كما هي أساسًا، مع محرك V6 بسعة 3.6 لترات للطراز الأساسي ومحرك V8 بسعة 6.2 لترات لبقية الطرازات.
محركات البنزين