قدمت شيفروليه الجيل الثاني من كامارو في فبراير 1970، وكانت السيارة الجديدة منعكسة تمامًا عن سلفها الشهير من حيث المظهر والتكنولوجيا.
تم إنتاج الجيل الأول من كامارو بين أواخر 1966 وأواخر 1969. في الواقع، استمر إنتاج طراز عام 1969 في خطوط التجميع حتى نوفمبر بسبب بعض الصعوبات التي واجهها المصنع في إعادة تجهيز مرافق الإنتاج لطراز عام 1970، الذي كان سيارة جديدة تمامًا من الأساس. الاختلاف الرئيسي كان أن الجيل الثاني من كامارو استخدم هيكلًا موحدًا بدلاً من الهيكل على الإطار الذي كان يستخدمه سلفها. للأسف، جاءت شيفروليه كامارو 1970 متأخرة بعض الشيء عن عصر السيارات العضلية، الذي كان على وشك الانتهاء. ارتفاع أسعار التأمين بشكل كبير، وأزمة النفط الأولى، وتنظيمات الانبعاثات التي اعتمدتها كاليفورنيا بدأت ما يسمى بعصر الكآبة. لكن على الرغم من كل التحديات، أثبتت كامارو أنها سيارة مطلوبة، وكانت شيفروليه على حق في هذه الخطوة. بواجهة منخفضة تهيمن عليها شبكة أمامية على شكل حرف V، بدا الجيل الثاني من كامارو أشبه بسيارة رياضية أكثر منها بسيارة بوني. كانت مصابيحها الأمامية المستديرة مدمجة في مجموعات تبدو مربعة وتزينها حواف مطلية بالكروم. بالإضافة إلى ذلك، أضيفت مجموعة من مصابيح الوقوف المستديرة بجانبها، نحو مركز السيارة، كخيار. تحتها، ركبت شيفروليه مصدات نحيلة مطلية بالكروم لم تغطي الشبكة الأمامية الرئيسية، والتي كانت تعمل كمصد لأنيابها من الخلف. من الجهة الجانبية، كان شكل السيارة المنخفض يشبه سيارة رياضية. كان مقدمتها الطويلة والزجاج الأمامي المائل تحسينات كبيرة من حيث الديناميكا الهوائية مقارنة بالجيل الأول من كامارو. بالإضافة إلى ذلك، كانت السيارة تحتوي على أبواب طويلة بزجاج بدون إطار ولا نوافذ جانبية خلفها. استمر خط السقف المائل مع نافذة خلفية عريضة، تلتها صينية الصندوق. بشكل عام، كانت شيفروليه كامارو 1970 أطول من سلفها. ومع ذلك، كانت لا تزال تعتمد على عجلات فولاذية مقاس 14 بوصة مغطاة بأغطية مطلية بالكروم. في الخلف، تم إصدار شيفروليه كامارو 1970 بمصابيح خلفية مستديرة استبدلت بأخرى مستطيلة بدءًا من طراز 1974. السيارات المزودة بحزمة RS كانت تحتوي على شعارات محددة وخروج مزدوج في الخلف، مثل النسخة القوية Super Sport. في الداخل، ركبت العلامة التجارية ذات الرباط العصافير لوحة عدادات حديثة تركز على السائق. أمامها كانت لوحة أدوات تحتوي على عداد السرعة والتورمتر. أربعة عدادات إضافية كانت تحيط بها، مكملة المعلومات حول حالة السيارة. كانت تعرض درجة حرارة المبرد، ومقياس التيار، ومستوى الوقود، وضغط الزيت. في الأمام، ركبت الشركة مقاعد عمودية منحوتة تعد بإبقاء الركاب في مكانهم أثناء المناورات عالية السرعة. علاوة على ذلك، في الخلف، وضعت الشركة مقعد بنش مخصص لراكبين، مع مناطق جانبية مدعمة. كان بإمكان العملاء طلب السيارة بمجموعة واسعة من خيارات الداخلية، مثل تكييف الهواء، وكونسول مركزي، وراديو AM/FM، على سبيل المثال لا الحصر. كان هناك أيضًا اختيار من خمسة ألوان لمقاعد مغطاة بالفينيل أو أربعة للأقمشة. تحت الغطاء، بدأت كامارو 1970 بمجموعة من ست محركات تقدم قوة تتراوح بين 155 حصانًا (157 PS) و350 حصانًا (355 PS). ومع ذلك، كانت هذه تقديرات القوة الإجمالية SAE. لاحقًا، انتقلت الشركة إلى تقديرات القوة الصافية، ورأى العملاء انخفاضًا كبيرًا في أرقام الأداء. ومع ذلك، باعت كامارو جيدًا. كان متاحًا ناقل حركة يدوي ثلاث سرعات أو أوتوماتيكي بسرعتين للإصدارات ذات القوة الأقل، في حين تم دمج المحركات ذات التكلفة الإضافية مع ناقل حركة أوتوماتيكي بأربع سرعات أو ثلاث سرعات.
محركات البنزين