شيفروليه حاولت آخر محاولة لها في السوق الأوروبية من خلال إصدار معاد تمييزه من أوبل أنتارا يُباع تحت علامة بو-تي مع اسم كابتيفا.
في عام 2006، قدمت جنرال موتورز سيارة SUV مدمجة جديدة في أسواق مختلفة حول العالم. كانت تُباع تحت علامات تجارية متعددة، بدءًا من شيفروليه إلى فوكسهول وساتورن. بينما تركت السيارة انطباعًا جيدًا في بعض البلدان، إلا أنها لم تلائم الآخرين. ومع الصعوبات الناتجة عن أزمة الاقتصاد العالمي، قامت شيفروليه بتحديث كابتيفا على مستوى العالم، بما في ذلك أوروبا. كان هناك واجهة أمامية جديدة. بدلاً من المصابيح الأمامية الأقدم ذات الحواف المدورة والمائلة إلى الخلف، قدم طراز 2011 مظهرًا زاويًا وأكثر ذكورية. كانت الشبكة الأمامية لأنتارا أعلى وتتميز بشبكة أفقية تدعم شارة بو-تي الذهبية. في الخلف، قرر فريق التصميم تثبيت عدسات شفافة فوق الأضواء الخلفية. كما حسّنت شيفروليه مقصورة كابتيفا. قام المصممون بتركيب مجموعة عدادات جديدة حيث تم وضع مؤشر الوقود ودرجة حرارة المبرد بين عداد السرعة ومؤشر دورة المحرك. وجد نظام الترفيه الجديد مكانه في أعلى مركز التحكم، مع نظام ملاحة محسن. قامت جنرال موتورز بتحديث المحركات، وحل محرك توربوديزل جديد سعة 2.2 لتر محل الوحدة السابقة سعة 2.0 لتر. قدم هذا المحرك 34 حصانًا إضافيًا عن سلفه، وبفضل علبة التروس الأوتوماتيكية ذات الست سرعات الجديدة، قدم استهلاكًا أقل للوقود. بالنسبة للوحدات العاملة بالبنزين، استبدلت شيفروليه وحدة البنزين سعة 3.2 لتر بوحدة أحدث وأكثر قوة سعة 3.0 لتر V6. لكن، مع ذلك، لم تستطع السيارة إنقاذ علامة شيفروليه في السوق الأوروبية.
محركات الديزل
محركات البنزين