أخذت جنرال موتورز سيارة أوبل/فوكسهول كورسا من أوروبا، وأدخلت واجهة أمامية جديدة مستوحاة من طرازات فيكسترا، وركبت شعارًا يشبه بطاقة العنق في المقدمة. وهكذا وُلدت شيفروليه سيلتا.
حقق الجيل الثالث من كورسا نجاحًا كبيرًا في أوروبا، وكانت جنرال موتورز بحاجة لنقل هذا النجاح إلى دول أخرى. وصلت السيارة إلى قارة أمريكا الجنوبية وتم إعادة تسميتها كشيفروليه سيلتا بواجهة جديدة ومحركات مختلفة، وقد لقيت استقبالًا حارًا في السوق. بسبب مصابيحه الأمامية والشبك الذي يشبه طراز فيكسترا، بدت سيلتا الصغيرة ذات الخمسة أبواب أكثر جدية. أضاف المصممون نافذة جانبية صغيرة وضيقة رأسياً في العمود C خلف الأبواب الخلفية مباشرة. كان هذا عنصر تصميم مميز لسيارة جنرال موتورز الصغيرة في فئة السيارات الصغيرة. لحماية الأضواء الخلفية من الخدوش واصطدامات المواقف، تم تثبيتها على الأعمدة C. في الداخل، تضمنت السيارة تجهيزات جيدة لفئتها، على الرغم من أن الطراز الأساسي لم يتضمن نوافذ كهربائية أو تكييف هواء. تم تجهيز سيلتا بنظام صوتي مع مشغل CD، حاسوب على متن السيارة، وأربع نوافذ كهربائية تتزايد مع مستوى التجهيزات والخيارات. كانت سيلتا متوفرة بثلاثة خيارات للمحرك بالبنزين أو بنظام الوقود المرن. قدمت نسختها الأساسية 60 حصان من محرك بسعة 1.0 لتر. للأسواق المحددة، ركبت جنرال موتورز محركًا بسعة 1.4 لتر لتناسب بشكل أفضل الارتفاعات العالية.
محركات البنزين