قدمت شركة شيفروليه الجيل الأول من شيفيل في عام 1964 وطرحتها بأشكال وأحجام متنوعة، لكن النسخة التي أثارت اهتمام المتحمسين كانت نسخة ماليبو إس إس.
كانت بداية عصر السيارات القوية في سوق السيارات الأمريكية، وكانت شيفروليه واحدة من العلامات التجارية التي لاحظت جذب الجمهور للسيارات ذات القوة العالية. تم عرض شارة إس إس، التي تعني "سوبر سبورت"، بسرعة على عدة طرازات من العلامة التجارية ذات الشارة القوسية، مثل إمبالا وشيفيل ماليبو. جسد السيارة ذو المظهر المربع والخطوط المستقيمة البسيطة كان يذكر العملاء بأن ما هو أكثر أهمية مخفي تحت غطاء المحرك. ومع ذلك، كانت هناك أشكال جذابة كفاية لجذبهم إلى صالات عرض شيفي. في الأمام، كان تصميم المصابيح الأربعة مع شريط كرومي واحد يزين الشبك سببًا جيدًا. على الجوانب، وبحسب سنة الإنتاج، كانت السيارة تحمل شارات ماليبو إس إس على الألواح الخلفية أو على الكمادات الأمامية. ونظرًا لأنها كانت معروضة كسيارة قوية، كان لديها بابان فقط. في الداخل، تفاخر ماليبو إس إس بمقاعد مغطاة بالفينيل ومقعد خلفي ومركز تحكم للإصدارات المزودة بناقل حركة يدوي من نوع مونسي بأربع سرعات أو ناقل حركة باورغلايد ثنائي السرعات. لتعزيز الطابع الرياضي للسيارة، كانت تحتوي على أربعة عدادات داخل مجموعة الأدوات، مع مقاييس إضافية لدرجة حرارة الماء وأميتر بدلاً من أضواء التحذير. كما كان متاحًا مقياس سرعة الدوران. كانت محرك شيفروليه سعة 283 سلندر بوصة مكعبة هو المحرك الذي كان يقود هذه السيارة القوية المبكرة. ولاحقًا، أصبحت نسخ 327 و396 متوفرة.
محركات البنزين