عند الحديث عن السيارات الرياضية الأمريكية، يأتي اسم كوروفيت في المقدمة. في عام 2008، تم تقديم كوروفيت الجيل السادس (C6) ككوبيه وكنقوله قابل للتحويل أيضًا.
بينما صنعت شيفروليه كوروفيت الكوبيه للقيادة عالية الأداء، صُممت النسخة القابلة للتحويل للقيادة الترفيهية. لكن حذار، فهذه القابلة للتحويل لم تكن السيارة العادية للتسوق. كانت تستطيع التفوق على العديد من المركبات الأخرى على الطريق، مع إطلالة محسنة على السماء. كان الشكل الطويل والرفيع لكوروفيت دائمًا مدهشًا لعشاق السيارات في جميع أنحاء العالم. كانت تمثل واحدة من أسرع وأقوى السيارات بالنسبة لكل دولار يُنفق. كانت خطوطها والمصابيح الأمامية المكشوفة الجديدة خطوة كبيرة إلى الأمام في تصميمها. للوهلة الأولى، لم تبدُ مختلفة كثيرًا عن كوروفيت الجيل الثاني (باستثناء المصابيح الأمامية القابلة للفتح). كانت الفتحات الرفيعة وراء العجلات الأمامية وأربعة عوادم في الخلف تحذر المارة من أن السيارة يمكن أن تتسارع في جزء من الثانية. كانت المصابيح الخلفية الأربع المستديرة رمزية مثل تلك الموجودة على فيراري. كان الداخلية مناسبة لركابين، مع مساحة كافية للساقين ووضعية جلوس منخفضة. ساعد السقف الكهربائي السائق على فتح أو إغلاق السقف. على لوحة التحكم المركزية، قدمت شيفروليه شاشة تعمل باللمس بحجم 6.5 بوصة لوحدة المعلومات والترفيه. كخيار إضافي، تم تركيب نظام صوتي من بوز. مثل سابقتها، قدمت شاشة عرض أمامية متقدمة يمكنها عرض معلومات متنوعة، بما في ذلك التسارع الجانبي. تحت الغطاء، تميزت طراز 2008 بمحرك جديد بسعة 6.2 لتر قادر على توفير قوة 430 حصانًا. تم إقرانه بناقل حركة يدوي بـ6 سرعات جديد. كما كان هناك ناقل حركة أوتوماتيكي بـ6 سرعات ضمن قائمة الخيارات.
محركات البنزين