بعد سبعة عقود من إطلاق كورفيت الأولى في عام 1953 خلال معرض موتوراما، أطلقت علامة بور تاي النسخة الهجينة الأولى من هذه السيارة الرياضية الأمريكية.
حاول زورا دونتوف إقناع إدارة جنرال موتورز في أوائل السبعينات بأن وضع المحرك في منتصف السيارة سيصنع سيارة رياضية أفضل، لكن الشركة لم ترغب في الاستماع لذلك. وفي النهاية، في عام 2019، نقلت الشركة المحرك خلف المقصورة. هذا التغيير أثر على تصميم السيارة بأكمله، وأتاح مساحة كافية لتركيب محرك كهربائي على المحور الأمامي. للرؤية الأولى، كانت كورفيت C8 تبدو كما هي، لكن هناك عدة تفاصيل ميزت النسخة الهجينة عن النسخة التقليدية. تميزت E-Ray بمصد جديد يشبه المصد الموجود في كورفيت Z06 ولكن بدون شفرات هوائية. على الجانبين، كانت مداخل الهواء بلون جسم السيارة مشابهة لتلك المثبتة في Stingray C8 العادية وتحمل شعار E-Ray عليها. لم تكن كبيرة، لكنها كانت كافية لتمييز النسخة المختلفة. وأخيرًا، في الخلف، تضمنت كورفيت الهجينة أربعة أنظمة عادم، اثنان على كل جانب من جوانب السيارة، تحيط بمدخلة مركزية. في الداخل، مثل باقي الإصدارات، تحتوي E-Ray على عجلة قيادة بتصميم سهم للأعلى في الشعاعين. بدا المقصورة مشابهًا لبقية المجموعة، مع شاشة LCD أمام السائق لمجموعة العدادات وشاشة ثانية موضوعة أعلى لوحة التحكم المركزية. بالإضافة إلى ذلك، غطت وحدة التحكم المركزية الطويلة حزمة البطارية الكبيرة المستخدمة لتشغيل السيارة. لكن التغيير الأكثر أهمية كان تحت الغطاء. بجانب محرك V8 الطبيعي الموضوع في الخلف، تحتوي E-Ray أيضًا على محرك كهربائي بقوة 160 حصان للعجلات الأمامية. بذلك، أصبحت السيارة رباعية الدفع ولكن معدة للأداء العالي. ليس من المستغرب أنها كانت أسرع كورفيت على الإطلاق.