عاشت الجيل السابع من كورفيت سنواتها الأخيرة عندما قدمت شيفروليه نسخة Z06 من أسرع سيارة رياضية في أمريكا قبل إعادة اختراعها كسيارة خارقة حقيقية بمحرك وسطي.
قدمت شيفروليه لوحة اسم كورفيت في عام 1963 كسيارة صغيرة قابلة للتحويل ذات بابين. لم تحظَ بشعبية فورية بسبب محرك السلانت-ساكس وشكلها غير المعتاد، لكنها أصبحت من الأكثر مبيعًا في مخزون الشركة المصنعة للسيارات. بعد انضمام زورا أركس-دونتوف إلى الفريق، ارتفعت كورفيت إلى ساحة السيارات الرياضية وظلت هناك للعقود القادمة. في سبتمبر 2013، قدمت شيفروليه الجيل السابع من هذه اللوحة الاسم المحبوبة. وفي العام التالي، وفي معرض السيارات الدولي لأمريكا الشمالية 2014، نمت عائلة كورفيت بإضافة نسخة Z06 لسنة الطراز 2015. عندما أطلقت جنرال موتورز السيارة، صُدمت الجماهير. لم تكن Z06 الأقوى والأسرع في المجموعة فحسب، بل أظهرت ذلك أيضًا. كانت الواجهة الأمامية تتميز بمصابيح مائلة مزينة بأضواء نهارية LED في الجوانب السفلية بشكل بوميرانغ. كان المصد يحتوي على شبكة سوداء عريضة في حاجز الهواء ومقسم أسفله، مما عزز الديناميكية الهوائية للسيارة. علاوة على ذلك، كان غطاء المحرك يحتوي على فتحات أمام منطقة منتفخة، مما يوحي بوجود محرك أكبر تحتها، أو على الأقل مشغل توربيني. من جانبه الجانبي، كانت الفتحات الوظيفية خلف أقواس العجلات الأمامية تستخرج الهواء المحصور داخل أحواض العجلات وتقلل من رفع الديناميكية الهوائية للسيارة. ولكن الشركة المصنعة للسيارات لم تتوقف عند هذا الحد، وأضافت مجموعة جديدة من الأجنحة الجانبية وفتحات الهواء أمام العجلات الخلفية، وفي الخلف، وضعت جناحًا على اللوحة الخلفية. لمدة سنوات عديدة، تعرضت كورفيت لانتقادات كثيرة بسبب جودة الداخلية السيئة. ومع الجيل السابع من هذه اللوحة الاسم، تحسنت الأمور بشكل كبير. نتيجة لذلك، تضمنت C7 Z06 داخلية مكسوة بجلد مولان أو نابا (حسب الدرجة) مع مقاعد دلو عالية الدعم يمكنها إبقاء ركابها في مكانهم أثناء الانعطاف بسرعات عالية. كان تصميم لوحة القيادة مشابهًا لأشقائها واحتوى على عداد دورات واسع في المنتصف محاطًا بعداد سرعة على اليسار وعدادات الوقود والحرارة على اليمين. في المركز، أضافت شيفروليه شاشة تعمل باللمس لنظام المعلومات والترفيه، الذي لم يكن يبدو كمنتج جاهز. علاوة على ذلك، كان مركز الكونسول يحتوي على قرص دوار يتحكم به. ومع ذلك، كان ما حدث تحت الغطاء هو ما جذب العملاء في الغالب. هناك، أطلقت شيفروليه محرك LT4 المطور بالتوربيني والذي ينتج 650 حصانًا (659 PS) وعزم دوران ضخم يبلغ 650 رطل-قدم (850 نيوتن متر)، مقترنًا بناقل حركة أوتوماتيكي بثماني سرعات أو بناقل حركة يدوي غير عادي بسبع سرعات. كانت كل القوة تُنقل إلى العجلات الخلفية عبر تفاضلي محدود الانزلاق يتحكم به إلكترونياً. كما تضمنت السيارة وظائف متنوعة، مثل التحكم في الإطلاق وحزمة هوائية قابلة للتعديل بثلاثة مستويات.
محركات البنزين