ثورة الهايبرد امتدت لتشمل جميع قطاعات السيارات، من المركبات الصغيرة إلى السيدانات التنفيذية الكبيرة. وشملت الشاحنات الصغيرة أيضًا.
يقولون لا تحكم على الكتاب من غلافه ولا على استهلاك الوقود بحجم المركبة. وكانت سيداهو الهايبرد 2009 مثالًا على هذا النوع من المركبات. تصميمها الخارجي الضخم مع مقدمة عالية وكابينة كاملة الحجم تستوعب ستة ركاب، كان نوع شاحنة المرافق الذي لا تتوقع أن يستهلك وقودًا منخفضًا. كانت منطقة التخزين في الخلف كبيرة بما يكفي لاستخدامها من قبل مقاول في أعمال السباكة أو غيرها من الأعمال الشاقة. وكانت نفس الشاحنة التي تتوقع سحب قارب منها من سان فرانسيسكو إلى سان دييغو. لكن آخر ما تفكر فيه هو رؤية كلمة "هايبرد" عليها. ولم تكن من نوع الهايبرد المزيف الذي يقبل كل من البنزين والإيثانول كوقود. بل كانت مركبة بنزين-كهربائية. كانت الداخلية مشابهة لتلك الموجودة في سيداهو العادية، ولكن بدون مساحة تخزين تحت المقعد الخلفي. كان هناك صندوق بطارية ضخم يحتل هذا المكان. كانت لوحة العدادات المكونة من ستة مؤشرات تحتوي على مقياس خاص لحالة الشحن والتفريغ. وبما أنها صُممت كشاحنة صغيرة صديقة للبيئة، فقد تضمنت تنجيدًا جلديًا صناعيًا على المقاعد وجميع وسائل الراحة التي تحسن حياة الركاب أثناء السفر لمسافات طويلة. كان بها محرك V8 قوي يمكنه العمل كـ V4 بفضل نظام إيقاف الأسطوانات تحت الغطاء. كان المحرك الكهربائي مدمجًا في نظام النقل مما أتاح القيادة الكهربائية البحتة من الصفر إلى 48 كم/س. علاوة على ذلك، كانت سيداهو الهايبرد قادرة على سحب ما يصل إلى 2767 كجم.
المحركات الهجينة