حاولت شيفروليه إنتاج سيارة سونيك كسيارة عالمية، وبيعها في أسواق مختلفة تحت شعارات مختلفة. ومع ذلك، اعتمدت على منصة أقدم تم تطويرها من قبل جنرال موتورز كوريا.
إنشاء سيارة عالمية يؤدي إلى خفض تكاليف الإنتاج. هذا يوفر المال للعملاء الذين يبحثون عن سيارات أكثر توفرًا. كما كان ذلك ممتازًا لشركات تأجير السيارات، التي يمكنها شراء هذه المركبات بتكاليف أقل. لكن كل هذا جاء مع بعض العيوب، التي حاولت جنرال موتورز حلها من خلال تقديم سونيك بمحركات محددة حسب السوق. في أوروبا، كانت السيارة تعرف باسم شيفروليه كالوس. في أستراليا، تم بيع نفس المركبة تحت اسم هولدن بارينا. تميزت سونيك بمصابيح أمامية زواياية مزودة بمصابيح مستديرة. تم تقسيم الشبكة الأمامية إلى قسمين بواسطة شريحة أفقية تحمل شعار بو تاي. من جانبه الجانبي، تتميز سونيك بخط حزام صاعد ينتهي بانحناء لأعلى على العمود C الذي يستضيف مقبض الباب. حاولت الأعمدة السوداء B أن تمنح السيارة مظهر كوبيه رياضي أكثر. في الخلف، قامت الشركة المصنعة بتركيب مصابيح خلفية عمودية على الألواح الجانبية التي تحيط باب الخلفية. في الداخل، كانت التنجيد الرخيص والبلاستيك الصلب مصممين بشكل جيد ومركزين حول مقعد السائق. حاولت لوحة العدادات تقليد لوحة دراجة نارية، حيث تضمنت عداد سرعة تناظري كبير أمام السائق وشاشة LCD على اليمين لعرض السرعة ومعلومات أخرى عن السيارة. في الأمام، تم تركيب مقاعد من نوع الدلو، لكن بدون تدعيم جانبي. في الخلف، تم تركيب مقعد قابل للطي لزيادة حجم الصندوق الخلفي. تحت الغطاء، ركبت شيفروليه خيارين من المحركات، كلاهما مستمد من فرعها الأوروبي أوبل. حسب النسخة، تم مزج هذه المحركات إما مع ناقل حركة يدوي بخمس أو ست سرعات، مع خيار لناقل حركة أوتوماتيكي بست سرعات.
محركات البنزين