أطلقت شيفروليه اسم تراكس في عام 2013 كنموذج معدل من أوبل/فوكسهول موكا، بناءً على نفس المنصة المستخدمة في السيارة الأوروبية الصغيرة فئة أوبل/فوكسهول كورسا.
بعد مرور تسع سنوات، كشفت شيفروليه عن طراز تراكس جديد كليًا طور خصيصًا للسوق الأمريكية الشمالية. والمفاجأة أنها كانت أكبر حجمًا وأقل تكلفة من الطراز الذي حلت محله. بالإضافة إلى ذلك، كانت مصممة بشكل أفضل. وأخيرًا وليس آخرًا، كانت جاهزة للتحول الكهربائي. تم تقديم الجيل الثاني من تراكس كطراز لعام 2024، وكان أطول بـ11 بوصة (28 سم)، أعرض بـ2 بوصة (5 سم)، وأقل ارتفاعًا بـ4 بوصات (10 سم) من الطراز السابق. كان التصميم العام يشبه شقيقها الأكبر، البليزر. تميزت بأضواء نهارية LED ذات خط نحيف مثبتة عالياً فوق المصد. في نفس الوقت، كانت المصابيح الأمامية موضوعة بشكل أقل على الألواح الجانبية الرأسية. الشبك الضخم احتل مركز المشهد وتم تقاطعه بشريط يحمل شعار شيفروليه. في الداخل، كانت تراكس مزودة بشاشة معلومات وترفيه قياسية بحجم 8 إنش موضوعه فوق مركز التحكم، مع خيار لشاشة بحجم 11 إنش. للخيار الأخير، قدمت الشركة لوحة عدادات بحجم 8 إنش لترافقه. كان هناك خمس مستويات تجهيزية، وكانت المستويات العليا تتميز بتنجيد من جلد صناعي، مقعد سائق كهربائي، مقاعد مدفأة، وسقف بانورامي. كانت تراكس مزودة بمحرك توربو ثلاثي الأسطوانات الذي فقد بعض القوة مقارنة بسابقه. علاوة على ذلك، تم تزويدها بناقل حركة أوتوماتيكي بست سرعات بدلاً من تسع سرعات أو ناقل حركة مستمر متغير الذي كانت توفره التراكس من الجيل الأول. على الرغم من ذلك، كانت تراكس 2024 أسرع في التسارع من 0 إلى 60 ميلاً في الساعة (0-97 كم/س) من الطراز الذي حلت محله.
محركات البنزين