انسحبت شيفروليه من السوق الأوروبية، لكنها لم تغادر خالية اليدين؛ فقد اعتمدت على منصة جاما II، التي تُستخدم أيضاً للطراز العادي سونيك وأوبل موكا الأوروبية.
عندما نما سوق سيارات الدفع الرباعي والكروس أوفر بشكل كبير، كانت جنرال موتورز تمتلك خبرة واسعة في هذه المجالات على جميع القارات. لذا، كان من المنطقي تقديم شيء يناسب الجميع. في أوروبا، تم إنتاج أوبل موكا، والتي عُرفت في الولايات المتحدة باسم شيفروليه تراكس، أو هولدن تراكس للسوق الأسترالية. على الرغم من حجمها الصغير، خاصة مقارنة بشيفي تاهو، كانت تراكس نسمة هواء منعشة لصانع السيارات. فقد ركزت السيارة بشكل أساسي على الاستخدام داخل المدينة، وقد حظيت بتقدير كبير من قبل أولئك الذين يحتاجون إلى مقعد أعلى من مقعد سيارة سونيك، على سبيل المثال. على الرغم من مشاركتها منصة أفيو، إلا أن الكروس أوفر الصغير كان يتمتع بمظهر إيجابي، مع واجهة أمامية جريئة تحمل شعار العقدة الرباعية على الردياتف ذات الشفتين. كان للمصد الأمامي فتحات جانبية لمصابيح الضباب، وكانت المصابيح الأمامية مائلة إلى الخلف فوق الأجنحة. من جوانبها، كانت السيارة تتمتع بخط تصاعدي يبرز من خلال الألواح الخلفية الموسعة. من الداخل، كان هناك بالكاد مساحة لركاب المقاعد الخلفية، ومع ذلك كانوا مناسبين للأطفال. لم تكن المشكلة في مساحة الرأس بل في مساحة الأرجل. من ناحية أخرى، يمكن لركاب الأمام الاسترخاء على مقاعد الدلو، وكان هناك وحدة مركزية عالية بينهم. علاوة على ذلك، كانت متصلة باللوحة المركزية التي تدعم شاشة المعلومات والترفيه. لكن المواد منخفضة الجودة أكدت مكانة السيارة في فئة الميزانية. تحت الغطاء، زودت جنرال موتورز السيارة بخيارين من محركات البنزين للسوق الأمريكية، بينما زُودت الأسواق الأخرى بمحرك توربو ديزل إضافي سعة 1.7 لتر. بالإضافة إلى ذلك، بيعت بعض النسخ بأنظمة دفع رباعي.
محركات البنزين
محركات الديزل