بينما بدأت نسخة 2015 تبدو عتيقة، قامت شيفروليه بإعادة تصميمها وكشفت عنها للجمهور في عام 2017.
جعل التصميم الجديد التراكس أكثر جاذبية وربما واحدة من أكثر سيارات الكروس أوفر المطلوبة في السوق في ذلك الوقت. في عام 2017، كانت أبرز التغييرات في الجزء الأمامي، حيث تم إعادة تصميمه بشكل كبير ليقدم مظهرًا أنظف وأكثر تطورًا: أصبحت المصابيح الأمامية أرفع ولها شكل مميز، مع شرائط LED مدمجة، وهي ميزة تُرى عادة في المركبات الأغلى ثمناً. كما تم إعادة تصميم الشبك الأمامي وأصبح أكبر حجمًا. أُجريت الكثير من التغييرات على الداخل، حيث تم تحديث المقصورة بمواد أكثر نعومة وخياطات متباينة جديدة للمستويات العليا من التشطيب. جاء نظام الوسائط المتعددة الجديد مزودًا بخاصيتي Apple Car Play وAndroid Auto، مما ساعد المستخدمين على استخدام نظام الملاحة في الهاتف من خلال عرض الاتجاهات على شاشة اللمس الجديدة. بالإضافة إلى ذلك، تم تجهيز المقصورة بعدة منافذ USB، وأضيفت أكثر التقنيات إثارة، حيث يمكن للمشترين استخدام اتصال 4G LTE للحصول على نقطة اتصال Wi-Fi متاحة في السيارة. بينما يتطلب اتصال 4G LTE اشتراكًا، إلا أنه كان متاحًا مجانًا لفترة محدودة. تم إعادة تصميم لوحة القيادة بالكامل واحتوت على تفاصيل من الكروم، ومع ذلك، جاءت إعادة التصميم بأماكن تخزين أقل، حيث كان معظمها يقع على لوحة القيادة. قدمت التغييرات إحساسًا أكثر فخامة من الداخل، إلا أن هناك بعض العيوب فيما يتعلق بمقاييس العداد. بينما كانت النسخة السابقة مزودة بمؤشر سرعة رقمي مستوحى من دراجة نارية، كانت النسخة الجديدة عبارة عن مقياسي سرعة ودورات أساسيين. جاءت التراكس 2017 مزودة بمزيد من ميزات السلامة المتقدمة مقارنة بالنسخة السابقة.
محركات البنزين