في عام 2006، قدمت دايملر كرايسلر سيارة 300C SRT8 تحت شعار كرايسلر، وكانت النتيجة مذهلة. بعد خمس سنوات، عادت صانعة السيارات الأمريكية بجزء ثاني.
هناك لمسة من الحنين لسيارات العضلات في أي عاشق للسيارات الأمريكية. ويجب أن يكون كذلك، وإلا لما كانت دايملر كرايسلر قدمت 300C SRT8 في الأصل عام 2006. حينها، كانت استراتيجية تسويقية لتحسين صورة العلامة التجارية. في عام 2011 كان الأمر تجارياً بحتاً. كانت كرايسلر بمفردها مجدداً وكانت تبحث عن سيارة ناجحة، وكانت 300C SRT8 فكرة ممتازة. من الخارج، كانت تشبه تقريباً 300C العادية، لكن الشبكة السوداء في المقدمة والمصد الأعمق حكت قصة مختلفة. من الجوانب، بدت السيارة أقل ارتفاعاً وتتزين بعجلات خفيفة من الألمنيوم مقاس 20 بوصة. كشفت الشارات الخاصة بها على الجانبين الأماميين السر: محرك هيمي غاضب بسعة 6.4 لتر كان مستعداً لتمزيق الأسفلت. في الخلف، ركبت كرايسلر جناحاً صغيراً على الصندوق الخلفي. في الداخل، بدأ المصممون من 300C العادية وحسنوا منها. كانت السيارة مجهزة بداخلية جلدية قياسية مع مقاعد أمامية ذات دعم عالٍ. في أسفل عداد التاكو متر المميز بـ SRT8، ركبت الشركة المصنعة عداد لدرجة حرارة سائل التبريد. على لوحة الوسائط المركزية، كانت 300C SRT8 مجهزة بوحدة معلومات وترفيه بحجم 8 بوصات متصلة بوحدة التحكم الإلكترونية للسيارة وعرضت بيانات محددة ضرورية للقيادة القوية مثل درجة حرارة الزيت، درجة حرارة ناقل الحركة، أو ضغط الزيت. تحت الغطاء، ركبت كرايسلر محرك V8 سعة 6.4 لتر طبيعي الشفط. كان متزاوجاً مع ناقل حركة أوتوماتيكي بخمس سرعات، وكان هذا هو العيب الوحيد لـ SRT8. بفضل نظام التعليق الأكثر صلابة، وأعمدة التثبيت السميكة، وممتصات الصدمات المعدلة، كانت طوفة فاخرة كبيرة يمكنها التعامل مثل السيارة الرياضية.
محركات البنزين