جاءت سيبرينج كوبيه في عصر كانت فيه كرايسلر وميتسوبيشي يتشاركان المنصات والمحركات، ومن المدهش أن هذا الطراز كان أكثر ارتباطًا بإكليبس من السيبرينج ذات الأربع أبواب من ناحية الهندسة.
بينما استندت نسخ السيدان والكابريوليه من السيبرينج على منصة كرايسلر JR، كانت نسخة الكوبيه تشترك في أساسياتها مع ميتسوبيشي إكليبس. كان هذا قرارًا غير عادي عاد بالنفع على الشركة الأمريكية المصنعة للسيارات التي تعلمت من أخطاء الشركة اليابانية عند إنشاء هذه النسخة من السيبرينج. السيبرينج كوبيه 2001 جاءت ككوبيه رباعية المقاعد بأسعار معقولة يمكن للعائلات الشابة أو المراهقين استخدامها يوميًا. ربما لم يكن له نفس المظهر الرياضي الدرامي مثل إكليبس، لكنه كان مشابهًا في الأداء وأفضل في التقييم الداخلي. علاوة على ذلك، ساهمت قاعدة العجلات الأطول في تعزيز الراحة. في العقد الأول من الألفية، كان قسم التصميم في كرايسلر بقيادة توماس سي. جيل، الذي كان أيضًا مسؤولاً عن مشروع سيبرينج كوبيه. هو وفريقه أنشأوا واجهة أمامية مشابهة لتلك الموجودة في نسخة السيدان، مع مصابيح أمامية ذات شكل عضوي تجمع بين أنوار الضباب العالية والمنخفضة وإشارات الانعطاف تحت نفس قطعة الزجاج ذات الشكل المستدير. لم يكن هناك شبكة أمامية علوية فوق الصدام، بل فقط شبكة سفلية موضوعة في الحافة التي تحتوي أيضًا على أضواء الضباب الاختيارية وزوج من السحابات الجانبية الزخرفية. من مظهرها الجانبي، كان الهيكل الأمامي ذا تصميم نحو مقدمة المقصورة، يتميز بخطوط مستديرة ومساحات نوافذ واسعة. علاوة على ذلك، لم تكن هناك إطارات نوافذ للأبواب، مما جعل السيارة تبدو أكثر رياضية. أخيرًا، في الخلف، كانت السطح القصير بتصميم يشبه سيدان كرايسلر 300M، مع مصابيح خلفية مثبتة في الزوايا وغطاء صندوق الأمتعة الغارق على الواجهة الخلفية. كان الصدام مدمجًا بشكل أنيق في شكل السيارة ويحتوي على أضواء الضباب ومصابيح الرجوع الخلفي. من الداخل، في الأمام، قامت كرايسلر بتركيب مقاعد فردية مريحة، والتي كانت تغطى بالاعتماد على مستوى التجهيز بالقماش أو الجلد، بينما في الخلف، أضافت الشركة مقعدًا مقسومًا 60/40 قابل للطي. أمام السائق كان هناك لوحة عدادات تكشف عن مؤشرات مغمورة لمستوى الوقود ودرجة حرارة المبرد، ومؤشرات كبيرة في الوسط لعُدَّاد السرعة وعُدَّاد اللفات. على المكون المركزي، أضافت كرايسلر نظام ستيريو CD مع خيار لمخزن 4 CD داخل لوحة القيادة ومعدل توازن ثلاثي الاتجاهات الذي سحر عملاءها بنظام صوتي مكون من سبعة مكبرات صوت. تحت ذلك، لكن ما زال أعلى مما في إكليبس، كانت سيبرينج كوبيه تحتوي على عناصر تحكم في نظام التكييف والتدفئة والتهوية. تحت الغطاء، قامت كرايسلر بتركيب نفس المحركات التي كانت تحرك إكليبس. كان بإمكان العملاء اختيار السيارة إما بمحرك 2.4 لتر أو 3.0 لتر بـ24 صمامًا، كل منهما مزود بصمامات عمودية مفردة (SOHC) مرتبطة بناقل حركة يدوي بخمس سرعات قياسي أو ناقل حركة أوتوماتيكي اختياري بأربع سرعات. كان الأخير متاحًا أيضًا بوظيفة يدوية. كانت القوة تنتقل إلى العجلات الأمامية. بالنسبة للتوقف، كانت سيبرينج كوبيه مزودة بنظام فرامل مانعة للانغلاق بأربعة اقراص، والذي لم يكن متاحًا في أي سيارات في عام 2001.
محركات البنزين