بعد ثلاث سنوات فقط من عرض الطراز الأصلي، قررت سيتروين إطلاق نسخة محدثة من طرازها الكومباكت BX في عام 1986، حيث جلبت محركات أفضل ومظهراً محسنًا للسيارة.
بفضل الأموال التي حصلت عليها من شركتها الأم بيجو، عادت سيتروين إلى العمل وحققت BX مبيعات جيدة. ولكن بما أن الطراز الأصلي تم تصميمه في أواخر السبعينات، أصبح يبدو قديمًا بحلول منتصف الثمانينات. لذا قامت الشركة المصنعة بتحسين السيارة في عدة مجالات. أبرز الفروق كانت في المقدمة، حيث حصلت السيارة على إشارات انقلاب بعدسات شفافة. من خلال تركيب مصابيح بلون كهرماني، تمكنت هذه الإشارات من تلبية متطلبات السلامة مع الحفاظ على مظهر أنيق. على الجوانب، حصلت معظم الفئات التشطيبية على شريط مطاطي أسود يعبر السيارة من الأمام إلى الخلف لحماية هيكل السيارة من تقشر الطلاء في مواقف السيارات الضيقة. من ناحية أخرى، كانت الفئات الأدنى مزودة بمصدات سوداء غير المطلية، فعالة جدًا لوقوف السيارات في شوارع باريس. في الداخل، استخدمت الشركة المصنعة نفس لغة التصميم الزاوي لكنها حسنتها بشكل كبير عن سابقاتها. احتوت لوحة العدادات على رقميّات دائرية وأذرعًا تقليدية لإشارات الانعطاف ومسّاحة النوافذ (نعم، كانت واحدة فقط) بدلاً من الأقمار الصناعية المثبتة على لوحة القيادة مع أزرار ومفاتيح دوارة. علاوة على ذلك، كانت عجلة القيادة تحتوي على منطقة وسطى أسمك. تحت الغطاء، ركبت سيتروين مجموعة محركات واسعة بشكل غير عادي في فئتها. قدمت النسخة الأقوى قوة 160 حصان (158 حصان ميكانيكي)، ووعدت ديزل توربو جديد بقوة 90 حصان (89 حصان ميكانيكي) بكفاءة أفضل في استهلاك الوقود مع تقديم أداء مقبول في تلك الأوقات.
محركات البنزين
محركات الديزل