بعد أربع سنوات في السوق، تلقت سيارة C3 الصغيرة الحجم تجديدًا جلديًا مستحقًا جلب لها ترقيات أساسية وحل بعض المشكلات التي واجهتها طراز 2009.
عندما أطلقت سيتروين سيارة C3 في عام 2009، كان ذلك خلال الأزمة الاقتصادية العالمية واضطرت لاتخاذ بعض إجراءات خفض التكاليف. وكانت النتيجة مركبة مناسبة للفئة السعرية التي تنافس فيها. من ناحية أخرى، كان المهندسون الفرنسيون يعلمون أنهم يمكنهم تقديم المزيد، لكن المحاسبون فرضوا قواعدهم. بحلول عام 2013، ارتفع السوق بالفعل. علاوة على ذلك، كانت معايير الانبعاثات Euro6 من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في سبتمبر 2014، ولم يكن الطراز غير المجدد متوافقًا معها. شهدت الواجهة الأمامية تغييرات كبيرة حيث تم تزويد المصد بأضواء نهارية LED، تحت المصابيح الأمامية وفوق مجموعات مصابيح الضباب. علاوة على ذلك، أكملت شبكة التهوية السفلية "الابتسامة" العلوية التي كانت رفيعة جدًا لضمان كمية الهواء اللازمة لتبريد المحرك. وكانت الترقية المهمة الأخرى لمصابيح الخلف جديدة وتتميز بحاجب علوي مكروم. للأسف، لم تتمكن سيتروين من ترقية داخلية السيارة بشكل كبير. فقد حسنت بعض المواد، لكنها في الأساس كانت نفس المركبة. من ناحية أخرى، تمكنت من تقديم نظام معلومات وترفيه جديد كخيار، مزودًا بمنفذ جاك، بالإضافة إلى الاتصال بالبلوتوث ومنفذ USB. تحت الغطاء، قدمت سيتروين محركات مطورة. بقي الطراز الأساسي محركًا سعة 1.1 لتر، لكنه قدم 8 حصان (8 PS) أكثر من سابقه. علاوة على ذلك، تم تكييف نسخ الديزل التوربيني لتتوافق مع معايير انبعاثات Euro6.
محركات الديزل
محركات البنزين