حاولت سيتروين تطوير سيارة جديدة لتحل محل الطراز القديم 2CV، وبدا أن فيزا كانت الإجابة المثالية لذلك. وفي بعض النواحي، نجحت ذلك، حيث تمكنت من البيع بأعداد كبيرة وبأشكال متعددة.
بحلول أواخر السبعينيات، كانت سيتروين على علم بارتفاع شعبية سيارات الهاتشباك. وقد أثبتت فولكسفاغن ذلك بسيارة جولف ذات المظهر الصندوقي، وكذلك حققت هوندا نجاحًا جيدًا مع سيفيك. من ناحية أخرى، اعتمدت العلامة الفرنسية على خط سيارات آمي للتنافس في هذا القطاع، ولكنها لم تكن ناجحة جدًا ببساطة لأن تصميم تلك السيارة كان غير عادي، بل قبيح إلى حد ما. ثم جاءت فيزا. على الرغم من تصميمها الصندوقي، وكانت الأمامية الضيقة ولوحات الأبواب المنحنية قليلًا مبهجة، على الأقل مقارنة بآمي. علاوة على ذلك، تخلى صانع السيارات عن المصابيح الأمامية ذات الشكل البيضاوي واستبدلها بأخرى مستطيلة. وبفضل محركاتها المبردة بالهواء، لم تكن تحتاج إلى شبكة تبريد كبيرة، لذا تم استخدام شبكة أصغر. من الجوانب، كانت النسخة ذات الأربع أبواب تتميز بمقابض أبواب مدمجة. في الخلف، سمح باب الصندوق الممتد إلى الأمام بتحميل الأمتعة بسهولة إلى الصندوق. كانت المقصورة ضيقة بالنسبة للمقاعد الخلفية ولكنها سخية للغاية لركاب المقصورة الأمامية، بفضل المحرك الصغير الموضوع أمام ناقل الحركة. أدى تصميم لوحة العدادات غير التقليدية إلى وجود زوج من المراوح الجانبية بجانب مجموعة العدادات، أحدهما يحتوي على مفاتيح الإشارات. تحت الغطاء، وضعت الشركة مجموعة صغيرة من المحركات المسطحة، بدءًا من محرك ذو أسطوانتين. كخيار إضافي، أضافت الشركة محركًا مسطحًا بأربع أسطوانات يوفر كفاءة أفضل في استهلاك الوقود مقارنة بمحرك ذات سعة أصغر.
محركات البنزين