قدمت شركة سيتروين سيارة جانتي في عام 1993 كبديل لسلسلة بي إكس الناجحة ولكن المتقادمة. وكانت النتيجة مثيرة للإعجاب من جميع النواحي، خاصة فيما يتعلق بأداء السيارة في المناورة.
مع اختفاء الأشكال الموسعة لثمانينيات القرن الماضي وصعود اتجاه التصميم البيولوجي في السوق، تمكنت سيتروين من إنشاء سيارة تجمع بين الأناقة والتطور مع مرور الوقت، وكانت مفاجأة سارة لعملائها. بالإضافة إلى ذلك، شكلت اكتشافًا مذهلاً للمنافسين حيث حققت رقمًا عالميًا في أداء السيارة بالمناورة، متفوقة على جميع السيارات الخارقة في اختبار تجنب العوائق. وظلت مرجعًا في الأداء حتى بعد عقود من تقديمها في ديسمبر 1992. بعد نجاح بي إكس، اختارت سيتروين التعاون مجددًا مع استوديوهات بيرتون لتصميم سيارة أنيقة. وبالتالي، تميزت سيارة جانتي بمقدمة رقيقة مع مصابيح أمامية ضيقة وشبك أمامي مكون من ثلاثة شرائح يدعم الشعار المصفح "شيفرون مزدوج". بالإضافة إلى ذلك، خلقت الزجاج الأمامي المنحدر، والسقف القصير، والمؤخرة المائلة صورة لسيارة رياضية وواسعة في آن واحد. من الداخل، لم ترغب سيتروين في اتباع تصميم محافظ، وعلى عكس معظم شركات السيارات، لم تتضمن لوحة عدادات مرتفعة. بل تماشت مع بقية لوحة التحكم وامتدت فوق مركز القيادة. كما رتبت سيتروين عدادات الوقود ودرجة الحرارة غير الأساسية على جانبي لوحة العدادات، مع إبقاء عداد السرعة ومقياس الدوران في منطقة الرؤية الرئيسية للسائق. وبسبب المؤخرة المائلة، بدا كأنه لا يوجد مساحة للرأس في المقاعد الخلفية للسيارة، ومع ذلك، كانت كافية للبالغين ذوي الأحجام المتوسطة. قدمت سيتروين جانتي بمجموعة واسعة من محركات البنزين والديزل التوربو. لكن الجزء الأكثر إثارة للإعجاب في السيارة كان نظام التعليق الهيدروأكتيف، الذي كان يحافظ على استواء السيارة تمامًا حتى أثناء المناورات بسرعات عالية.
محركات البنزين
محركات الديزل