بعد ثماني سنوات في السوق، حصل لوجان أخيرًا على خليفة حل معظم المشاكل التي واجهتها الجيل الأول من هذه السيارة.
في عام 2012، كشفت داسيا عن الجيل الثاني من لوجان في معرض باريس للسيارات. كانت أوروبا تعرف بالفعل هذه العلامة التجارية واسم الموديل منذ أن حققت مبيعات جيدة خلال الأزمة المالية العالمية في عام 2008. علاوة على ذلك، استمعت شركة تصنيع السيارات إلى عملائها وطرحت المزيد من المزايا والخدمات للسيارة. لم يكن الدفع لفريق تصميم الهيكل الخارجي باستخدام نقود الغداء مكسبًا، وقد حصل الجيل الثاني من لوجان على مظهر خارجي أجمل. وبالتالي، كانت المصابيح الأمامية مائلة قليلاً للخلف، وشبكة التهوية ذات الشرائح المزدوجة مزينة بعناصر كرومية. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الجناحين الأمامي والخلفي موقفًا قويًا بسبب اتساعهما. كما أن مقابض الأبواب المسطحة وأغطية مرايا الأبواب كانت متناسقة مع لون الهيكل لمظهر أكثر عصرية. بعض التحديثات الأكثر أهمية كانت للداخلية السيارة، التي توفر مساحة لخمسة ركاب بالغين، ومقعد خلفي قابل للطي بنسبة 60/40. ومع ذلك، كانت المقاعد الأمامية لا تزال مسطحة ومغطاة بقماش رخيص. بالنسبة للوحة القيادة، اختارت داسيا تصميمًا جديدًا بأشكال عضوية وديكورات فضية. بالإضافة إلى ذلك، قدمت الشركة الرومانية كخيار نظام ترفيهي بشاشة لمس في وسط الطبلون. على الرغم من أنه لم يكن مركبًا في أكثر المواقع وصولاً، إلا أنه كان لا يزال تحسنًا مقارنة بالجيل السابق من لوجان. تحت الغطاء، اعتمدت شركة تصنيع السيارات على محركات من رينو، سواء بنزين أو ديزل توربو. جميع النسخ تنقل طاقتها إلى العجلات الأمامية عبر ناقل حركة يدوي بخمس سرعات. في وقت لاحق، قدمت داسيا خيارًا لناقل حركة أوتوماتيكي روبوتي مزود بدبرياج واحد وتم تطويره داخليًا.
محركات البنزين
محركات الديزل