تم بيع دودج أفينجر ٢٠٠٧ في الولايات المتحدة وأوروبا ودول أخرى، لكنها واجهت صعوبة في إقناع المشترين. في أوروبا، كان يحتوي على واحد من أكثر محركات الديزل كفاءة في استهلاك الوقود في السوق. لكن بالرغم من ذلك، لم تنجح السيارة.
تم تصميمها لتبدو كأنها نسخة مصغرة من دودج شارجر، بنفس التفاصيل على المصابيح الأمامية والكتفين القويتين فوق العجلات الخلفية. كان يُلاحظ وجود جناح صغير على غطاء الصندوق الخلفي في السيارات، لكنه كان فقط للزينة. بالتأكيد كانت تبدو مختلفة عن باقي السيارات في فئتها، مثل فورد مونيديو، مازدا ٦، هوندا أكورد أو تويوتا أفينسيس. في الولايات المتحدة، كانت قائمة منافسيها أطول، مع إضافة أسماء مثل بونتياك جي٦ وغيرها. الفكرة وراء السيارة كانت بناء شيء ميسور التكلفة، وإذا كان الشخص مستعدًا لإنفاق بعض النقود الإضافية، شيء رياضي داخل سيارة تبدو غاضبة ولكن ليست مخيفة. دودج أفينجر، على عكس بطل القصص المصورة، لم تكن مميزة جداً إلا إذا كانت الطراز الأعلى RT بمحرك V6 سعة 3.5 لتر ونظام دفع رباعي. في الطرازات الأساسية، لم تكن مزودة بنظام منع انغلاق المكابح، وهو ما لم يكن فكرة جيدة. في الداخل، كان التصميم أنيقًا وجميلاً، مع عمود توجيه مائل وقابل للتمديد. كانت تحتوي على ميزات مثل نظام الملاحة وقرص صلب داخلي بسعة ٢٠ جيجابايت للموسيقى، حامل أكواب مدفأ أو مبرد لركاب المقعدين الأماميين، وجهاز DVD لمقاعد الركاب الخلفية.
محركات البنزين
محركات الديزل