دخلت دودج بكامل سرعتها وأطلقت كل أحلام مهندسيها الجريئة عندما طورت وأطلقت سيارة تشالنجر إس آر تي ديمن 2018، وهي سيارة قوية للغاية لدرجة أن الرابطة الوطنية لرياضة الهبوط (NHRA) حظرتها.
تمتعت دودج بتاريخ طويل في إنشاء مركبات سريعة بشكل غير عادي من أي شيء تقريبًا. في عام 1979، صنعت شاحنة ليل ريد إكسبريس، التي كانت أسرع مركبة أمريكية في ذلك الوقت. كما قامت ببناء رام إس آر تي10 في عام 2004 وحولتها إلى مركبة خفيفة سريعة أخرى. ومع ذلك، في عام 2018، غيّرت دودج الإيقاع وخلقت تشالنجر إس آر تي ديمن بقوة 840 حصان (852 حصان فرنسي)، وهي سيارة يمكنها إكمال ربع ميل في الحالة الأصلية بأقل من عشر ثوانٍ. كان هذا كافيًا للرابطة الوطنية لرياضة الهبوط لحظرها من السباقات لأنها لم تكن مزودة بمظلة، على الرغم من أن الشركة المصنعة قدمت ذلك كخيار. ومع ذلك، لم تجعل دودج الكوباء أسرع من أي دودج أخرى صنعتها على الإطلاق فحسب؛ بل حولت أيضًا مظهر السيارة وقدمت قائمة خيارات غير عادية وداخلية نادرة على الرغم من سعرها بستة أرقام. من الخارج، كانت سيارة دودج تشالنجر إس آر تي ديمن 2018 تبدو مختلفة عن نظيراتها، لكن العين المدربة فقط كانت تستطيع ملاحظة ذلك. عند النظر إليها من الأمام، عبرت عن نواياها من خلال الشبكة السوداء الواسعة والمصابيح الأمامية الرباعية. كان الغطاء الأمامي من الألمنيوم يحتوي على مدخل هواء واسع ونحيف يساعد في تبريد المحرك ومخصص لإصدار التشالنجر هذا. علاوة على ذلك، كان المصد السفلي يضم شبكًا بمدخل هواء مركزي كبير محاطًا بفتحات هواء جانبية صغيرة، بينما كان هناك فاصل من ألياف الكربون أسفل السبويلر. من الجهة الجانبية، كان طقم الواسبيه أحد العناصر التي ميزت تشالنجر ديمن. زين بادج فريد من نوعه يتضمن شكل شيطان الجنوط الأمامية. جعل التعليق المنخفض والعجلات السبائكية السوداء القياسية المركبة تبدو أكثر عدوانية. لإكمال المظهر العدواني، قامت الشركة المصنعة بتركيب ذيل البطريق ذو الطراز الرجعي على غطاء الصندوق. وأخيرًا، في الخلف، كان لدى ديمن واجهة خلفية سوداء بمصابيح خلفية مستطيلة واسعة وحروف دودج بينها. أخيرًا، تحت الحافة الخلفية، قامت الشركة المصنعة بتركيب أنابيب واسعة لمساعدة المحرك على تنفس الهواء. من الداخل، تضمنت النسخة الأساسية من دودج تشالنجر إس آر تي ديمن 2019 مقعد سائق عالي الدعامات ولوحة عدادات. لم تقم الشركة المصنعة بتركيب مقعد لراكب جانبي أو مقعد خلفي في الخلف، رغم أنها كانت متاحة كخيار مقابل دولار واحد. اعتبر ذلك غير ضروري أثناء سباقات الجر، وكان ذلك صحيحًا. من ناحية أخرى، ظل جهاز التكييف والشاشة اللمسية لنظام المعلومات والترفيه في مكانهما. كان الأول ضروريًا لتبريد مدخل الهواء، بينما كان الأخير مفيدًا لتوفير معلومات إضافية للسائق. تحت غطاء محركها، كان لدى دودج تشالنجر إس آر تي ديمن 2018 محرك V8 بسعة 6.1 لتر. كان مزودًا بشاحن توربيني ويولد قوة هائلة تبلغ 840 حصان (852 حصان فرنسي) وعزم دوران ضخم يبلغ 770 رطل قدم (1,044 نيوتن متر) يمكنه تدمير الإطار الخلفي في جزء من الثانية. كل تلك القوة تم إرسالها إلى المحور الخلفي عبر ناقل حركة أوتوماتيكي ذو ثماني سرعات وناقل حركة محدود الانزلاق.
محركات البنزين