انتهت حقبة السيارات الرياضية القوية، واضطرت دودج للتركيز على عملاء مختلفين لبيع شاحنها، مما دفع الشركة المصنعة للسيارات إلى تحويل السيارة الشهيرة إلى كوبيه فاخرة شخصية.
كان الانتقال من السيارات الرياضية القوية إلى السيارات الفاخرة يتطلب جهداً، حيث كان العملاء يبحثون عن القوة الكبيرة ومحرك V8 تحت الغطاء، وليس عن سيدان ذات بابين مريحة مليئة بالمزايا. لكن دودج اعتبرت أنه إذا لم يتمكن العملاء من شراء سيارات قوية بسبب أزمة النفط وتكاليف التأمين العالية، فقد يكون من الأفضل اختيار الراحة ونسيان التسريعات التي تؤلم الرقبة. تميز الجيل الرابع من الشاحن بواجهة أمامية جديدة تضم مصباحين أماميين خارجيين أكبر حجماً ومصباحين أصغر في الداخل. بفضل مقدمتها الطويلة، واجهتها المائلة ومعها الزجاج الأمامي الأطول، بدت الكوبيه أكثر جاذبية لأولئك الذين يبحثون عن سيارة مريحة للرحلات الطويلة. حتى وإن كانت السطح الخلفي طويلاً، بدا أصغر بكثير لأنه كان أقصر بكثير من المقدمة. يمكن أن تكون المقصورة مغطاة بالكامل بالفينيل أو فقط الجزء الخلفي. سماها دودج "سقف لاندو". تميزت الداخليّة بمقاعد دلو مغطاة بالمخمل في الأمام ومقعد بانجتين في الخلف. بفضل الأبواب الطويلة، كان الدخول والخروج من المقاعد الخلفية أسهل. مع لوحة القيادة المغطاة بزخارف خشبية ولوحة أدوات كاملة، كانت شاحن 75 أكثر فخامة بكثير من سابقها. علاوة على ذلك، أضافت دودج 65 كجم من مواد عازلة للصوت، مما جعل الداخلي هادئاً. لجعل الرحلات أكثر متعة، قدمت الشركة المصنعة خياراً من ثمانية أنظمة صوتية، بما في ذلك مشغلات 8-Track وستيريوهات. تحت الغطاء، توفر الشاحن مجموعة واسعة من المحركات. بدأت بمحرك سادئ بسعة ستة أسطوانات وقوة 100 حصان. أما النسخة الأقوى فقد قدمت محرك V8 بقوة 240 حصانًا الذي نال إعجاب العملاء. ومع ذلك، كانت هذه القوة بعدًا كبيرًا عن الأداء مقارنةً بشاحن الجيل الثالث القوي R/T.
محركات البنزين