كان الاسم هو الشيء الوحيد الذي يشبه سيارة العضلات المجيدة السابقة عندما قدمت دودج شاحنر 1981 إلى السوق.
قدمت دودج شاحنر 1982 في صيف 1981، وكانت الأولى التي تأتي بمحرك أمامي ونظام دفع أمامي. على عكس سابقتها التي كانت مزودة بمحركات V8 كبيرة تحت الغطاء، كانت هذه المزودة بمحرك رباعي أسطوانات تستهدف الكوبيه الرياضية المدمجة الأوروبية مثل رينو 17 أو فولكس واجن سيروكو. لكن الشركة الكبرى كانت تمر بظروف مالية صعبة، وكانت بحاجة إلى سيارة تُباع بكميات كبيرة، وكانت السيارات السابقة التي تستهلك الكثير من الوقود غير قادرة على تحقيق ذلك، خاصة مع حدوث أزمة نفطية أخرى في ذاكرة الجمهور. كانت تبدو كسيارة هاتشباك مصممة وفق المعايير الأحدث بجسم على شكل إسفين. في المقدمة، كانت تحتوي على مصابيح أمامية مستطيلة في مجموعات فردية وشبك ضيق بينها، بين الغطاء والمصد الأمامي. تم إضافة مصد بلاستيكي مغلف يحترم قاعدة 5 ميل في الساعة إلى السيارة، وتم تصميم المصد بديناميكية الهواء لزيادة القوة النازلة على العجلات الأمامية. لكن بناء هاتشباك لم يكن من تخصصات صانعي السيارات الأمريكيين، وكان ذلك واضحاً في عمود C الذي كان سميكاً جداً. في الداخل، قامت دودج بتركيب مقاعد دلوية بمناطق مبطنة عالية لإبقاء الركاب في مكانهم. للأسف، لم تؤدِ منصة السيارة الوظيفة بفعالية مثل المقاعد. قامت الشركة بتركيب مقعد خلفي قابل للطي في الخلف، مما زاد من مساحة الصندوق المحدودة. تحت الغطاء، بدأ الشاحنر بمحرك سعة 2.2 لتر لم يتمكن من توفير 100 حصان. كانت أداءاته بالكاد في نفس فئة فولكس واجن جولف GTI. كانت ناقل الحركة اليدوي بخمس سرعات موجهة للتسارع السريع لكن مع سرعات أطول وأعلى لكفاءة الوقود. لذا، أثبت شاحنر 1981 أنه مركبة يومية بمظهر رياضي، وليس سيارة رياضية.
محركات البنزين