كشف كرايسلر النقاب عن الجيل الأول من شاحنر في يناير 1966، لكن بدأ البيع الرسمي بعد ما يقارب نصف عام في يوليو، ولم تسر الأمور على ما كان المصنع يأمله.
كانت فورد بالفعل تنافسية بسيارتها موستانج وأصبحت السيارة التي يجب التفوق عليها في السوق، لكنها كانت أصغر من شاحنر. حاول دودج وضع ابتكارها الجديد بين سيارة الفوني الأصلية وكوبيه الفخمة الشخصية ثندربيرد. لكن كانت هناك بعض العيوب في تصميم السيارة التي جعلت من الصعب بيعها. اشترى ما يقرب من 40,000 شخص شاحنر بحلول نهاية عام 1966، وهو رقم لم يكن مثيرًا للإعجاب. بناءً على دودج كورونيت، تتميز شاحنر بشكل سريع الظهر، على الرغم من أنها كانت سيارة بثلاثة صناديق. تضمنت الواجهة الأمامية مصابيح دوارة، وهو ما كان أول مرة لدودج. كما أن شبكتها ذات الشرائح الرقيقة الأفقية والعمودية بدت غير عادية في وقت كانت فيه معظم السيارات تفتخر بعناصرها الكروم الضخمة. كشف بروفايل شاحنر عن شكل صلب رياضي مع عمود B قابل للسحب. وأخيرًا، في الخلف، تضمنت الواجهة الخلفية نظام ستة مصابيح، ثلاثة على كل جانب، مع لوحة اسم "شاحنر" المطلية بالكروم بينهما. في الداخل، اختارت دودج تصميمًا غير تقليدي مع وحدة تحكم مركزية بطول كامل تقسّم المقصورة إلى أربعة مقاعد فردية. ومع ذلك، كانت المقاعد الخلفية قابلة للطي لتوسيع مساحة صندوق السيارة. في الأمام، زود المصنع مقاعد دلوية ولوحة عدادات بأربع أقراص. كانت الأقراص المركزية للمقياس السريع والتوربيني. بالمقابل، كانت الأقراص الخارجية مخصصة لتركيب عدة مقاييس لمستوى الوقود، درجة حرارة الماء، ضغط الزيت، ومقياس الأمبير. تحت الغطاء، كانت شاحنر مزودة بمحركات V8 فقط، حيث كان الطراز الأساسي يعمل بمحرك بقوة 5.2 لتر. أما النسخة الأعلى مواصفات فتعمل بمحرك V8 طراز ستريت هي مي 426، بقوة تبلغ 425 حصانًا.
محركات البنزين