فازت دودج ببطولة FIA GT2 لعام 1997 وحققت اللقب مرة أخرى في عام 1998، لذا قررت الشركة المصنعة للسيارات إنشاء نسخة خاصة للطرق العامة من السيارة الفائزة: فايبر GT2 1999.
سواءً قامت دودج بتركيب محرك V-10 تحت غطاء السيارة الرياضية أو بناء جاو-كارت كبير الحجم حول هذا المحرك، كانت النتيجة رائعة. كانت السيارة بمثابة صاروخ في زمنها، وبقيت فايبر في تاريخ رياضة السيارات كديفيد الذي هزم جبابرة بورش في لعبته. ومن الجدير بالذكر أنه في عام 1998، فاز فريق فايبر أوركا بتسع من أصل عشر سباقات في بطولة FIA GT2. حققت دودج الفوز بالمركزين الأول والثاني في سباق 24 ساعة ليمانز لعام 1998 لتؤكد قدرتها على السباق. احتفلت دودج بهذا الأداء المذهل من خلال بناء 100 سيارة شوارع تشبه السيارات السباقية. أولاً، كانت جميعها باللون الأبيض مع شريطين أزرقين يمتدان من الأمام إلى الجناح الخلفي. ثم أضيفت عجلات خفيفة من سبيكة الألومنيوم مقاس 18 بوصة من BBS، مصبوبة خصيصًا لهذا النموذج GT2 وإصدارات فايبر من نادي السباق ACR. كان هناك فاصل هوائي خاص في الأمام، وعلى الجوانب، قامت الشركة المصنعة بتركيب ألواح تواجيط بتأثير أرضي. في الخلف، ركبت دودج جناحًا من ألياف الكربون كان موجودًا للعرض فقط لأنه لم يوفر قوة دفع أو رفع. بينما جعلت دودج التصميم الخارجي يشبه نسخة سيارة السباق، بدا التصميم الداخلي أكثر حضارية، بمظهر متوسط بين النسخة الرياضية ونسخة الشارع. تم تجهيزها بمقود خماسي النقاط كمعيار أساسي. تضمنت نسخة GT2 مقاعد رياضية مغطاة بالجلد مع تدعيم أسود وأقسام وسطى زرقاء. ومن الجدير بالذكر وجود عدادات بيضاء في لوحة العدادات وبالطبع الشارة المعدنية الصغيرة على وحدة التحكم الوسطى. تحت الغطاء، استخدمت دودج محركًا ضخمًا سعة 8.0 لتر لاستخلاص المزيد من القوة وعزم الدوران. ونتيجة لذلك، أصبحت فايبر الأسرع في زمنها.
محركات البنزين