في عام 2019، قدمت فيراري طرازًا أساسيًا جديدًا ضمن تشكيلتها باسم روما، وتم بناؤه على نفس المنصة ومع نفس محرك V8 التوربيني بسعة 3.9 لتر كما في بورتوفينو، ولكن بتصميم داخلي مختلف تمامًا.
كانت الشركة الإيطالية تفضل المحركات المثبتة في منتصف الأمام، مع تخصيص الحلول في منتصف المركبة فقط لأسرع الطرز في تشكيلتها. ولكن حتى لو كانت روما هي فيراري المبتدئة، فهذا لم يعني أنها بطيئة. كانت سريعة جدًا وقادرة على استيعاب أربعة أشخاص داخل كابينة السيارة. بالإضافة إلى ذلك، قام استوديو التصميم التابع للشركة، بقيادة فلافيو مانزوني، بخلق شكل جراند تورينج للسيارة. علاوة على ذلك، تفخر روما بمستوى عالٍ من التكنولوجيا، مما يجعلها حزمة كاملة للعملاء تشمل ليس فقط تصميمًا جميلاً بل أيضًا منصة متقدمة في جميع الجوانب. من الخارج، تبدأ أنف السيارة الطويلة والمنخفضة بمجموعة من المصابيح الأمامية LED التي تتماشى مع الأشكال المنحنية للمصدات الأمامية. أضفت أضواء النهار تأثيرًا يشبه تقسيم المصابيح إلى جزء علوي وسفلي. تميزت المصدات الرئيسية بشبكة التهوية التي يتوسطها شعار الشركة في مركزها. بالإضافة إلى ذلك، في منطقة السيارة الأمامية، ركب فيراري شبكة تهوية واسعة ثانية وجناحًا تحتها. من خلال الملف الجانبي، تم التأكيد على التصميم الموجه نحو الخلف من خلال خط سقف مائل ينتهي بنافذة خلفية واسعة. جعلت الألواح الخلفية الموسعة السيارة تبدو عضلية لكنها أنيقة في الوقت ذاته. وأخيرًا، تميز الجزء الخلفي بتصميم معقد للغاية، مع طية تحت الجزء العلوي ومصابيح خلفية LED. أسفل المصد، ركبت الشركة موزعًا وثنائي عوادم دائري على كل جانب من جوانب السيارة. في الداخل، نظمت فيراري مقصورة بتخطيط 2+2 مع مقعدين مرتفعي الظهر في الأمام ومقعدً مقوسًا لاثنين خلفهما. قسم نفق النقل المقصورة إلى منطقتين، يعبران المقصورة من الأمام إلى الخلف. أمام السائق كان هناك لوحة عدادات رقمية مع مقياس دوراني مركزي محاط بشاشات إضافية لبيانات الكمبيوتر على متن السيارة والنظام الملاحي والإعلامي. كان السائق يواجه عجلة قيادة ذات قاعدة مسطحة مع اثنين من مقابض التغيير الكبيرة لحالات الرغبة في تغيير السرعات يدويًا. على الكومة المركزية المائلة، وضعت الشركة شاشة تعمل باللمس لنظام التدفئة والتهوية وتكييف الهواء، بينما احتوى الكونسول المركزي على عناصر تحكم ناقل الحركة الأوتوماتيكي وحامل أكواب. في الخلف، كانت المساحة ضيقة للبالغين، لكنها كانت مناسبة للرحلات القصيرة. تحت الغطاء، ركبت فيراري محركًا توربينيًا بسعة 3.9 لتر متصل بناقل حركة أوتوماتيكي بثماني سرعات (قبضي مزدوجين) يوجه كل القوة إلى العجلات الخلفية عبر تفاضلي محدود الانزلاق يتحكم به إلكترونيًا. كان ناقل الحركة الجديد أخف بستة كيلوجرامات (13 رطلاً) من ناقل الحركة بسبع سرعات المستخدم في بورتوفينو.
محركات البنزين