استبدلت فيات مجموعة برافو/برافا بعد ست سنوات فقط في السوق بسيارة ستيليو، مما غير وتيرة الشركة الإيطالية في فئة السيارات المدمجة، على الرغم من أن الطراز الجديد لم يحقق نجاحًا كبيرًا.
لاحظت الشركة الإيطالية التغيير في اتجاهات التصميم وتكيفت بسرعة. تخلت عن الأشكال المستديرة والعضوية لعصر البيو-ديزاين وانتقلت إلى الخطوط المستقيمة والقصات الواضحة التي ميزت ستيليو. على عكس برافو/برافا، وهي سيارة مدمجة استخدمت أسماء مختلفة لإصدارات الأبواب الثلاثة والخمسة، تم استخدام اسم ستيليو لكامل المجموعة. لم ينجح نظام الأسماء المزدوجة بالنسبة لفيات، وحاولت العودة إلى نظام تسمية معروف لدى العملاء. في النسخة ذات الأبواب الثلاثة، بدت ستيليو أقرب إلى سيارة هاتشباك رياضية، رغم أن معظم المحركات فشلت في توفير الإحساس بالقوة المطلوب. لكن السيارة بدت جيدة وكانت متوفرة بميزات فريدة في تلك الأوقات، بما في ذلك الدخول والتشغيل بدون مفتاح وتكييف هواء قياسي في جميع الموديلات. علاوة على ذلك، يمكن للعملاء الحصول عليها بمصابيح أمامية أوتوماتيكية وسقف بانورامي يضم قطع زجاجية يمكن سحبها إلى الخلف لخلق إحساس بسيارة كبريوليه بفتحة علوية. في الأمام، كانت المصابيح الأمامية ذات الشكل الزاوي تحيط بشبكة سوداء تدعم شعار الشركة المصنعة. أسفلها، على المصد، قامت فيات بتركيب فتحات هواء عريضة ومستطيلة محاطة بمصارف ذات شكل مماثل. من المدهش أن الشركة لم تقدم ستيليو بمصابيح ضباب. لحماية هيكل السيارة من الخدوش الطفيفة وعربات التسوق، أضافت الشركة تشكيلات مطاطية سوداء على المصد. بفضل مظهر رياضي، فاجأت ستيليو عملاءها. بدت كأنها هاتشباك رياضية، رغم أنها لم تكن كذلك إلا في نسخة أربات. استمرت الحمايات المطاطية السوداء على الأبواب واللوحات الخلفية الجانبية في حماية السيارة من الصدمات الجانبية في موقف السيارات. كما قامت فيات بإنشاء مداخل خلفية أوسع، مما منح السيارة مظهرًا عضليًا. بالإضافة إلى ذلك، وضعت مرايا وأقفال أبواب بلون الجسم، وهو أمر فشلت بعض الشركات المصنعة الفاخرة في تحقيقه مع سياراتها. في الخلف، كانت الورقة الخلفية المائلة إلى الأمام منغمسة قليلًا من الناحية السفلية مقارنة باللوحات الجانبية والمصابيح الخلفية ذات العدسات الشفافة المكشوفة. في الداخل، كانت ستيليو ذات الأبواب الثلاثة متوفرة بعدة تشطيبات ووفرت للعملاء ميزات متنوعة، بما في ذلك نظام ملاحة يعتمد على DVD. كان ذلك نادرًا في فئة السيارات الاقتصادية. لكن ستيليو كانت تمتلكه. علاوة على ذلك، قدمت تكييف هواء قياسي مع خيار للتحكم في المناخ بمنطقتين وشاشة LCD تعرض تدفق الهواء ودرجة الحرارة على لوحة التحكم المركزية. كانت لوحة العدادات مليئة بمقاييس كبيرة للتاكو متر وسرعة العداد، بينما أكملت شاشة LCD أحادية اللون الموجودة في الجانب السفلي المعلومات بالبيانات المجمعة من الكمبيوتر الموجود على متن السيارة. قامت فيات بتركيب مقاعد قيادة مريحة في الأمام، لكنها كانت تفتقر إلى الدعم الجانبي. كان الوصول إلى المقاعد الخلفية أكثر صعوبة بسبب انخفاض ارتفاع السيارة وضيق المقعد الخلفي. على الورق، كانت سيارة ذات خمسة مقاعد، لكن في الواقع، كانت تستوعب أربعة أشخاص أكثر. تحت الغطاء الأمامي، بدأت المبيعات بخيار ست محركات، أربعة تعمل بالبنزين واثنان ديزل توربوديزل، تتراوح بين 80 حصاناً (79 قوة) و170 حصاناً (168 قوة). لاحقًا، حسنت الشركة مجموعة المحركات بإضافة محركات أخرى. كانت النسخة الأساسية مزودة بمحرك بسعة 1.2 لتر، والذي كان ضعيفًا للغاية.
محركات الديزل
محركات البنزين