في نهاية عام 2003، قدمت فيات تعديلًا للتشكيلة الخاصة بستيلو، محسنًة السيارة بعدة نواحي وساعية لزيادة المبيعات في السوق الأوروبية.
ظهرت ستيلو لأول مرة في معرض جنيف للسيارات عام 2001، وبدء البيع في سبتمبر من نفس العام. بحلول عام 2003، كانت الشركة الإيطالية قد باعت بالفعل 175,000 وحدة من نسخة الخمس أبواب في أوروبا. للوهلة الأولى، لم تبدُ السيارة مثيرة للانتباه، لكنها كانت فوق المتوسط في فئة السيارات. علاوة على ذلك، مبيعات 125,000 وحدة من النسخة ذات الأبواب الثلاثة بالإضافة إلى 50,000 وحدة من نسخة الواجن أكدت لفيات أن السيارة تسير بشكل جيد في السوق. ومع ذلك، لم يمنع ذلك الشركة المصنعة من تجديد التشكيلة لسنة 2004، محسنةً إياها في العديد من الجوانب الرئيسية، بما في ذلك التكنولوجيا المدمجة، ميزات الراحة، التصميم الخارجي والداخلي، وأنظمة الدفع. وكما هو متوقع، كانت نسخة الخمس أبواب هي الأكثر طلبًا من ستيلو لأنها توفر مساحة كافية لعائلة مكونة من أربعة أفراد ولا تثقل ميزانية المشترين من حيث سعر الشراء أو تكاليف التشغيل. فيما يتعلق بالتصميم، عرف الإيطاليون ما يجب تغييره في السيارة لجعلها تبدو جديدة، رغم أن التحديثات كانت طفيفة. نتيجة لذلك، شهدت الواجهة الأمامية للسيارة بعض التغييرات، والتي تضمنت شبكة جديدة ذات شريحة أفقية فضية وحديد مطابق اللون يحيط بها. بالإضافة إلى ذلك، كانت المصابيح الأمامية ذات العدسات الشفافة متوافقة مع أحدث الاتجاهات في السوق. في الوقت نفسه، كانت المصد الأمامي الجديد بالكامل يضم شريحتين أفقيتين تمتدان عبر العرض الكامل، تغطي مدخل الهواء المركزي والثغور الجانبية. من منظورها الجانبي، كان من الصعب القول إن ستيلو 2004 جديدة أم لا لأنها احتفظت بنفس التصميم مع بعض التغييرات. ومع ذلك، كان لديها مصابيح إشارة انعطاف واضحة على الأجنحة الأمامية. بالإضافة إلى ذلك، أضافت فيات حمايات مطاطية بلون الجسم على الأبواب لحماية الهيكل من عربات التسوق. مثل سابقتها، كانت مقابض الأبواب والمرايا بلون الجسم. لاحظت الشركة زيادة اهتمام عملائها بعجلات السبائك، لذلك زودتهم بتصاميم جديدة. تم رؤية تحسين آخر في الجزء الخلفي من السيارة، حيث أعادت مصممة مركز فيات ستايل تصميم الصندوق الخلفي وأزالت الأخاديد من المصد. في الوقت نفسه، تم دمج مصابيح الضباب في الأضواء الخلفية المعاد تصميمها. سابقًا، كانت بجانب لوحة الترخيص. في الداخل، ركزت الشركة المصنعة على تحسين تجربة القيادة وراحة ركاب السيارة. جعلت المقاعد المرتفعة والكابينة الفسيحة العملاء يشعرون وكأنهم داخل سيارة متعددة الأغراض واسعة، رغم أنها كانت مجرد هاتشباك أطول قليلاً. أضافت الشركة خيارًا لأقراص بيضاء وإبر حمراء للوحة العدادات، مشابهة لتلك المثبتة في نسخة أبارث. كان التحديث الحاسم الآخر هو تقديم مدفأة نوعية للإصدار الديزل، يمكن برمجتها ليتمكن العملاء من الاستمتاع بكابينة دافئة فور تشغيل سياراتهم. تحت الغطاء، ألغت فيات محرك الـ 1.2 لتر من التشكيلة. تم تجهيز النسخة الأساسية بمحرك جديد بسعة 1.4 لتر و16 صمامًا، مما أضاف 15 حصانًا مقارنة بمحرك الـ 1.2 لتر. تمت إضافة ديزل تربو أقوى بقوة 115 حصانًا مع مبرد هواء، مما حسن الأداء وكفاءة استهلاك الوقود.
محركات البنزين
محركات الديزل