كانت فيات فريدة من نوعها مصممة للمتعة الرياضية المميزة، تحتوي على محرك في المنتصف ونظام دفع خلفي أشعل خيال محبي السيارات.
في أوائل السبعينيات، كان عدد قليل فقط من السيارات الخارقة يستخدم محركات مركبة بين المقاعد والعجلات الخلفية. لكن فيات رأت أنه إذا نجح هذا التصميم لديهم، فإنه سينجح أيضًا في سيارة للسوق الجماعية مثل الـ X1/9. في ذلك الوقت، كانت تشبه سيارة مفهومية مبنية على خط التجميع. صممت بيرتون الشكل المدرج للسيارة كطراز تارجا، مع سقف قابل للإزالة. احتفظت بالقوس الأمان خلف المقصورة، فوق الجزء الخلفي المسطح للسيارة. بالنسبة للسوق الأوروبية، كانت المصدات مصنوعة من المطاط، وكانت تلف بشكل أنيق من الأمام والخلف. أما في النسخة المخصصة للسوق الأمريكي، اضطرت الشركة المصنعة للسيارات إلى تركيب مصدات أكبر مع أجزاء معدنية مطلية بالكروم فوق أجزاء مطاطية أكثر سمكًا للامتثال لأنظمة السلامة، مما أثر سلبًا على صورة الروستر. من الداخل، كانت تتسع لراكبين، وكانت مناسبة للأشخاص ذوي الطول المتوسط لكنها كانت تعتبر صغيرة للأشخاص الأطول. لهذا السبب قامت بيرتون بتعديل أرضيات المركبات وقدمت نسخة توفر مساحة أكبر للأرجل بعد عام 1982. كانت المقاعد المزدوجة مُجهزة كخيار أساسي ومغطاة بجلد صناعي يُعرف باسم "ليذريت". تحت الغطاء، كان فيات X1/9 مزودًا بمحرك سعة 1.3 لتر مستمد من فيات 128 مزود بناقل حركة يدوي من 4 سرعات. كان محركًا اقتصاديًا في استهلاك الوقود لكنه بالكاد كان يمكنه دفع السيارة لتصل إلى 170 كلم/ساعة (105 ميل/ساعة). في عام 1979، قدمت فيات محركًا جديدًا سعة 1.5 لتر مصحوبًا بناقل حركة يدوي من 5 سرعات يمكنه دفع الروستر الصغير الرشيق إلى 180 كلم/ساعة (112 ميل/ساعة). لم يكن تحسنًا كبيرًا، لكنه كان أفضل بفضل ناقل الحركة ذو الخمس سرعات.
محركات البنزين