حاولت شركة فورد توسيع حضورها في قطاع الميني فان الأوروبي من خلال تقديم مجموعة ب-ماكس في عام 2012، على الرغم من أن جهودها باءت بالفشل إذ تمكنت من بيع ما يزيد قليلاً على 270,000 وحدة خلال سبع سنوات، مع انتهاء الإنتاج في عام 2017.
كانت رينو هي الشركة الأوروبية الوحيدة التي حققت النجاح في قطاع السيارات متعددة الاستخدامات (MPV). حاولت فورد، فولكس فاجن، وأوبل منافستها لكنها فشلت في إثارة الإعجاب. بعد ذلك، اعتبرت العلامة الزرقاء (فورد) أنه إذا قدمت حلولاً أكثر ذكاءً، فستتمكن من تحقيق أرقام مبيعات أفضل. ونتيجة لذلك، ابتكرت ب-ماكس استناداً إلى نفس منصة فييستا الصغيرة من الفئة ب. على الرغم من تجميع السيارة في رومانيا مع تقليل تكاليف الإنتاج، إلا أنها لم تتمكن من إقناع العملاء بأن الميني فان العملية كانت حلاً ذكياً. علاوة على ذلك، جاءت السيارة في عصر بدأ فيه المشترون يتجهون نحو السيارات الكروس أوفر وSUV. لكن ب-ماكس كان خطوة جريئة من فورد. باستخدام نفس منصة الفيستا، شاركت بعض العناصر التصميمية معها، بما في ذلك المصابيح الأمامية المائلة التي تحيط بالشبكة العلوية الضيقة حيث كانت شارة الفورد الزرقاء في مركز الاهتمام. لإخفاء ارتفاع السيارة وتكملة منطقة التبريد الضرورية، قامت الشركة بتركيب شبكة سفلية ذات شكل سداسي تغطي جزءًا من المصد والمشبك، وفي المنطقة السفلية، تم تركيب فتحات جانبية لمصابيح الضباب الاختيارية وسبويلر شفة يحتاج لتحسين حماية المشاة. من جوانبها، فاجأت ب-ماكس العملاء بأبوابها الخلفية المنزلقة التي حسنت بشكل كبير من الوصول والخروج إلى المقعد الخلفي، خاصة عندما تكون الأبواب الأمامية مفتوحة ولا يوجد رجل B في مكانه. حاول الجزء الخلفي من السيارة تقليد المظهر الناجح للفييستا، على الرغم من أن اللوحة السفلية الطويلة لم تكن مفضلة لدى الجميع. تتميز المقصورة بمقاعد عالية الارتفاع، بحيث يمكن لجميع العملاء الاستمتاع بمساحة كافية للأرجل. بالإضافة إلى ذلك، قدم الزجاج العلوي الطويل مساحة رأس كافية لخمسة ركاب بالغين. في لوحة القيادة، أنشأت فورد منطقة منفصلة للسائق مع عادم أدوات على طراز المنظار الذي يضم شاشة TFT بين عداد السرعة والتاكو متر. فوق الكومة المركزية، وضعت فورد شاشة نظام المعلومات والترفيه، على الرغم من أنها كانت صغيرة جداً وصعبة القراءة أثناء القيادة. ومع ذلك، كانت عناصر التحكم فيها سهلة بفضل مقبض الدوران والأزرار الموجودة تحتها. في الخلف، سمح ظهر المقعد القابل للطي بنسبة 60/40 للعملاء بتحميل الأشياء الطويلة، وحتى مقعد الراكب الأمامي الجانبي يمكن طيه للأسفل. تحت الغطاء، قامت فورد بتركيب مجموعة من المحركات الغازية أو الديزل مزودة بشواحن توربو التي ترسل قوتها إلى العجلات الأمامية فقط، تمامًا كما في الفيستا. تراوحت القوة بين 75 حصان و120 حصان، حسب الإصدار.
محركات البنزين
محركات الديزل