قدمت شركة فورد الجيل الثاني من طراز كورتيانا في عام 1966، وسرعان ما تصدرت قائمة المبيعات بسرعة تفوق الجميع.
في النهاية، عندما اقتحمت الجيل الثاني من كورتيانا صالات عرض الوكلاء، تُركت سيارة أوستن في المرآة الخلفية. كان فورد فخورًا بهزيمة صانع السيارات البريطاني الصغير الذي استطاع البقاء في الصدارة لعدة سنوات. لكن كورتيانا الثانية كانت مزيجًا ممتازًا حقًا. كانت أكبر مساحة من سابقتها ووفرت راحة أكثر وإصدارات جسمية أكثر من منافستها البريطانية. عندما صمم روي هاينز كورتيانا MK II، ربما ألقي نظرة على قسم التصميم في فورد بالولايات المتحدة واستُلهم من طراز فالكون. كان الطراز الجديد أقصر قليلاً لكنه أوسع من كورتيانا MK I، مما أدى إلى مقصورة داخلية أوسع وصندوق صندوق أكبر. في البداية، قدم فورد السيارة بخيار واحد فقط من الهيكل، لكنه لاحقًا أضاف نسخه سيدان بأربع أبواب وستیشن واجن، مما حافظ على موقع كورتيانا MK II عاليًا في قائمة المبيعات. من الداخل، تمكن الشركة المصنعة من تقديم مقصورة داخلية ذات جودة أعلى مع مقاعد أحواض أفضل وحتى تزيين بالجوز على لوحة القيادة لنسخ معينة، مثل نسخة 1600 E-Executive التي تم إطلاقها في معرض باريس للسيارات. كانت النسخة الجديدة تنفيذية حقًا لأنها تضمنت أربع أبواب ومقاعد فردية في الخلف، مع مسند ذراع مركزي قابل للطي. تحت الغطاء، زودت كورتيانا بمحركات متنوعة، من وحدة صغيرة سعة 1.1 لتر مصممة لليونان إلى محرك V-6 قوي سعة 3.0 لتر تم تركيبه في أمريكا الجنوبية. ساعدت شركة لوتس في تطوير نسخة رياضية جديدة تم بيعها في أوروبا باسم كورتيانا توين-كام.
محركات البنزين