تم الكشف عن الجيل الثاني من سيارة Escape في معرض السيارات بلوس أنجلوس لعام 2007 عندما كانت سحب الأزمة المالية العالمية تلوح في الأفق.
كانت شركة فورد على علم مسبق بأن أزمة قادمة، لكنها أطلقت السيارة بدلاً من الانتظار لرؤية ما سيحدث. ولحسن حظ الشركة الأمريكية، قامت ببناء الجيل الثاني من Escape على نفس منصة CD2 كما في الجيل السابق، مما أدى إلى خفض تكاليف التطوير. بالإضافة إلى ذلك، تم تطويرها بالشراكة مع مازدا، مما أدى إلى تخفيض تكاليف الإنتاج. علاوة على ذلك، كان العملاء قد تحولوا بالفعل للتركيز على سيارات الدفع الرباعي بدلاً من سيارات الويجن ومحطات النقل المتعددة. بشكل مشابه لسابقتها، تميزت سيارة Escape 2008 بشبك أمامي به مصابيح كبيرة تشبه تلك المثبتة على طراز F-150 الناجح، مع جانب داخلي أعمق ومؤشرات صغيرة مثبتة في الزوايا. كما حاولت شبك الكروم المزود بثلاثة أعمدة رأسية وعمود أفقي واحد أن تعكس فكرة سيارة دفع رباعي جادة، رغم أنها لم تكن شاحنة متخصصة للطرق الوعرة بشكل صارم. وعلى الرغم من بعض التعديلات، لم تظهر Escape وكأنها مخصصة للعيش فقط على الأسفلت. أخيراً، في الخلف، قسمت الأضواء الخلفية جزءاً صغيراً من منتصف البوابة الخلفية، مما سمح بفتح واسع. في الداخل، كان لوحة القيادة الشبيهة بالشاحنات عمودية تقريباً، بينما كانت عدادات السيارة تبدو أكثر ملاءمة للسيارات. علاوة على ذلك، قدمت فورد نظام تحديد المواقع (سات-ناف) في مركز اللوحة. جميع مستويات التجهيزات زودت بنوافذ وأقفال كهربائية، مرايا قابلة للتعديل كهربائياً، ومن أجل راحة السائق، نظام توجيه مساعد بالكهرباء حساس للسرعة، وهذه كانت الأولى من نوعها للعلامة التجارية بلو أوفال. تحت الغطاء، قامت فورد بتركيب مجموعة من المحركات البنزينية مرتبطة إما بناقل حركة يدوي بخمس سرعات أو أوتوماتيكي بأربع سرعات. بالإضافة إلى ذلك، قدمت الشركة نسخة هجينة أيضًا.
محركات البنزين
المحركات الهجينة