استنادًا إلى مفهوم سيارة Ford Fairlane لعام 2006، كانت الفلكس سيارة ذات مظهر غير تقليدي مصممة لأولئك الذين يحبون الآيس كريم الفانيليا مع لمسة من البودرة المثلجة في الأعلى.
بين الحين والآخر، يقوم صانعو السيارات بتصنيع مركبات مختلفة لاختبار السوق. أحيانًا تحقق هذه السيارات نجاحًا كبيرًا وأحيانًا أخرى تفشل. لم تكن Ford Flex من السيارات الرابحة في المبيعات، لكن العلامة البيضاوية الزرقاء احتفظت بها على خطوط الإنتاج حتى عام 2019، مما أثبت أنها كانت تحقق أرباحًا. ولأن Ford بنتها على نفس منصة طراز Taurus، فإنها خفضت تكاليف الإنتاج. كان التصميم فعلاً غير عادي. بالرغم من أنها تشبه سيارة Scion xB الممتدة، إلا أنها لم تبدُ غريبة على الطريق. جعلت الأعمدة الزجاجية المعتمة وسقفها الأبيض أو الفضي منها تبدو أطول مما هي عليه بالفعل. في الأمام، كانت القضبان المطلية بالكروم المكونة من ثلاث شرائح علامة مميزة لFord تُستخدم في مركبات أخرى، بما في ذلك سلسلة F. في الخلف، كانت الأضواء الخلفية المثبتة على الزوايا تحيط بمنطقة فضية عند الباب الخلفي. كان كل شيء فيها يدور حول الخطوط الأفقية، من الأمام إلى الخلف ومن اليسار إلى اليمين. في الداخل، قدمت Ford Flex بستة أو سبعة مقاعد. تضمنت النسخة الأولى مقعدين فرديين في الصف الأوسط، مع وحدة تحكم مركزية كبيرة بينهما. في الأمام، كان المكدس المركزي المنحدر يحتوي على نظام ترفيهي يشمل الملاحة والاتصال بالبلوتوث. تحت الغطاء، ركبت Ford محرك V6 سعة 3.5 لتر ينقل القوة إلى الأمام أو إلى نظام دفع رباعي. تضمنت النسخة الكاملة الخيارات وحدة تربو تشارج يمكنها دفع السيارة إلى 60 ميل في الساعة (97 كم/س) في أقل من سبع ثوانٍ.
محركات البنزين