أطلقت فورد الجيل الثاني من سيارتها المدمجة فوكس للسوق الأوروبية في عام 2004 كنسخة هاتشباك وونشن، بينما انضمت نسخة الأربع أبواب إلى التشكيلة في عام 2005.
كان الجيل الثاني من فوكس الجاذبية الرئيسية في جناح فورد خلال معرض باريس الدولي للسيارات عام 2004، وذلك بفضل شعبية هذا الاسم العلامي. علاوة على ذلك، كانت الشركة المصنعة للسيارات تعلم بالفعل أن السيارة المدمجة كانت أكثر شعبية في نسخ الهاتشباك والاستاتة منها في نسخة السيدان. ونتيجة لذلك، اختارت إطلاق نسخة الأربع أبواب من السيارة في العام التالي. لا تزال السيارة تحتفظ بنفس لغة تصميم "نيو إيدج"، على الرغم من الخطوط الأقل جذرية، لكنها ما تزال تحتوي على ما يكفي من الميزات لجعلها سيارة مرغوبة للكثيرين. قام فريق تصميم فورد بإنشاء مظهر أقل جذرية للواجهة الأمامية للسيارة. ففي حين لا تزال المصابيح الأمامية على شكل مثلث مع حافة علوية مستديرة، إلا أنها كانت أوسع وأقل ميلًا للخلف مقارنة بالطراز السابق. بالإضافة إلى ذلك، كان الشبك الأمامي يشبه الشبك الموجود في مونيدو وكان متاحًا بحافة مطلية بالكروم. على الجانب السفلي من المصد البلاستيكي، تميزت سيارة فورد فوكس سيدان 2005 بمدخل هواء على شكل شبه منحرف محاط بزوج من الحفر التي احتوت على مصابيح الضباب. من خلال ملفها الجانبي، لم تكن سيارة فورد فوكس سيدان 2005 تبدو جريئة مثل سابقتها، لكنها بدت كسيارة راقية. كانت الأجنحة الأمامية والخلفية لا تزال موسعة لكنها تحتوي على مناطق توسع أصغر لم تمتد إلى الأبواب، كما في جناح فوكس MK1. ومع ذلك، أدركت الشركة المصنعة للسيارات الحاجة إلى تفاصيل راقية، لذا أضافتها إلى السيارة. ونتيجة لذلك، كانت مقابض الأبواب والمرايا بلون هيكل السيارة، وكانت خط التشكيل البلاستيكي للأبواب ملونًا. بالإضافة إلى ذلك، قدمت فورد مجموعة أوسع من العجلات والإطارات التي وعدت بتماسك ممتاز على الطريق بين منافسيها الرئيسيين، وهم أسترا من أوبل، ميجان من رينو، وجولف من فولكس فاجن. في الخلف، كانت المصابيح الخلفية المعاد تصميمها مثبتة في الزوايا، تشبه تلك الموجودة في الجيل الثاني من مونيدو. كانت مثبتة في الزوايا وتحيط بالفتحة الكبيرة لغطاء الصندوق. سهلت فورد لغة تصميم "نيو إيدج" لداخلية سيارة فورد فوكس سيدان 2005. كان أمام السائق مجموعة عدادات جديدة أكثر تماسكًا. كانت مليئة بمقاييس كبيرة لعداد السرعة وعداد الحصان، وبينهما كان هناك شاشة LCD تعرض البيانات المجمعة من الكمبيوتر على متن السيارة. فوق تلك الشاشة، وضعت الشركة المصنعة للسيارات مقياس درجة حرارة السائل المبرد ومستوى الوقود. مثل الجيل السابق من السيارة، استمتع العملاء بمقاعد أمامية عالية الدعامة تحافظ على ثبات ركابها أثناء المواقف التي تتطلب منعطفات عالية السرعة. في الخلف، استمرت النافذة الخلفية المائلة إلى الأسفل بدعامة قصيرة. كانت المصابيح الخلفية المثلثية المثبتة في الزوايا تحيط بفتحة واسعة لغطاء الصندوق وتشبه تلك التي وضعتها فورد على تشكيلة مونيدو. كانت المنصة نسخة مطورة من تلك المستخدمة في الجيل السابق من فوكس. لا تزال تحتوي على نفس دعامات مكفيرسون في الأمام وحلاً مستقلًا للمحور الخلفي. ومع ذلك، تم توسيع تشكيلة المحركات لتشمل خيارات محرك جديدة تتراوح بين 80 حصان (78 حصان ميكانيكي) و145 حصان (143 حصان ميكانيكي). بالإضافة إلى ذلك، كان من يبحث عن سيارة موفرة للوقود مكافأ بمحرك ديزل تربو بسعة 1.6 لتر تم تطويره بواسطة الشركة الفرنسية بيجو-سيتروين (PSA). كانت جميع النسخ مزودة بناقل حركة يدوي بخمس سرعات، بينما كان ناقل الحركة الأوتوماتيكي بأربع سرعات متاحًا لبعض نسخ المحرك المحددة.
محركات الديزل
محركات البنزين
المحركات الهجينة