قدمت شركة فورد سيارة فريستار في الوقت المناسب للأطفال لتمكينهم من مشاهدة فيلم "البحث عن نيمو" من مقاعد الخلف في سيارة البي ام في ذات الثلاث صفوف.
تم بناء فريستار كبديل للجيل الثاني من فورد ويندستار، حيث حاولت فريستار أن تجعل الناس ينسون طراز 2000 الذي عانى من مشاكل في الاعتمادية. لكن العلامة التجارية ذات الشكل البيضاوي الأزرق أصدرت سيارة جديدة على قاعدة قديمة وتوقعت أن تعمل الأمور بشكل أفضل. السيارة استخدمت نفس المنصة لسابقها، لكن السيارة شهدت تحولاً كبيراً. من الخارج، احتفظت فريستار بنفس الشكل المستدير كما كان من قبل، ولكن بمصابيح أمامية وشبك أكبر. غطاء المحرك المائل كان تقريباً في نفس خط الزجاج الأمامي. مثل سابقها، قامت فورد بتركيب نوافذ خلفية قابلة للانزلاق لصفوف المقاعد الوسطى والخلفية. كانت السيارة متعددة الأغراض تتميز باب خلفي مائل ومستدير قليلاً في الخلف، بحيث لم تنتهِ السيارة فجأة. باب الخلفية العريض والطويل قطع شريحة من مصد الخلف، مما سمح بانخفاض ارتفاع التحميل. مثل أي ميني فان أخرى مصممة لنقل الأطفال ذهاباً وإياباً من المدرسة والعائلة في عطلات نهاية الأسبوع، كانت فريستار تضم مقصورة داخلية واسعة مزودة بما يصل إلى سبعة مقاعد. كخيار، كان من الممكن تجهيز الصف الأوسط بمقاعد قبطان لمزيد من الراحة. ركبت فورد لوحة قيادة شبيهة بتلك في السيارات مع مجموعة مركزية واسعة ومسطحة لنظام الصوت ووحدة التكييف للسائق. في الجهة السفلية، كان هناك سلة وزوج من حوامل الأكواب للأم والأب. ركبت فورد محركين جديدين في فريستار. النسخة الأساسية كانت مزودة بوحدة V6 بسعة 3.9 لتر، بينما النسخة الأعلى طرازاً كانت مزودة بسعة 4.2 لتر. كلاهما كان متصلاً بشكل قياسي بناقل حركة أوتوماتيكي بأربع سرعات.
محركات البنزين