عندما تم طرح الجيل الأول من مونديو في السوق الأمريكي، لم يجذب الكثير من المشترين. لكن شركة الفيروز-البيضاوية حاولت مرة أخرى في عام 2012 بإطلاق سيارة فيوجن.
تسعى أي شركة سيارات دائمًا لبيع أكبر عدد ممكن من السيارات من نفس الطراز لكي تسترد تكاليف التطوير بسرعة أكبر. بينما بلغت تكاليف تطوير الجيل الأول من مونديو مليار دولار أمريكي، كانت السيارة فاشلة في السوق الأمريكية حيث بيعت أقل من 300,000 وحدة من فورد كونتور ومركوري ميستيك (الأسماء المستخدمة للإصدار الأمريكي من مونديو). أما في أوروبا، فقد حققت نجاحًا فوريًا وأصبحت الرائدة في فئتها لعام 1994. في عام 2012، اعتمدت فيوجن نفس تصميم مونديو الأوروبية. هذه المرة، كان هناك تعاون بين فرق التصميم الأمريكية والأوروبية، مما أدى إلى نهج مختلف في السوق. ارتفعت مبيعاتها بشكل كبير حيث بلغت ذروتها أكثر من 300,000 وحدة. شبكة التهوية الواسعة السداسية الشكل، المظهر الديناميكي، والتصميم الخلفي المائل نجحوا في جذب المشترين. من الداخل، قدمت فورد أحدث إصدار من نظام الاتصالات والترفيه الحائز على جوائز، SYNC، الذي أتاح التواصل الصوتي من خلال هاتف السائق المحمول والتفاعل مع نظام الصوت في السيارة. كانت المقاعد المريحة والمساحة الواسعة الداخلية عوامل رئيسية أخرى مهمة. في قسم المحركات، قدمت فورد محركات موفرة للوقود، وهجينة، وإصدار هجيني قابل للشحن، مما خلق تحديات كبيرة لمركبات تويوتا الهجينة.
محركات البنزين