تم تقديم مجموعة مافريك في عام 1993 استجابةً للطلبات المتزايدة من العملاء لاستخدام سيارات الدفع الرباعي والمركبات المخصصة للطرق الوعرة، وتم تحديث خط إنتاج مافريك في عام 1996 لتلبية متطلبات معايير انبعاثات يورو 2.
بعد مرور ثلاثة أعوام فقط على إطلاق فورد مافريك، اضطر المصنع إلى ترقية السيارة لتتوافق مع معايير انبعاثات يورو 2 التي كان من المقرر تطبيقها في يناير 1997. كلا النموذجين الشقيقين اللذين صنعتهما فورد ونيسان، مافريك وتيرانو II على التوالي، خضعا أيضًا لبعض التغييرات التجميلية لجعل السيارات تبدو مختلفة قليلاً عن نسخها غير المحسنة. النسخة ذات الثلاث أبواب والشعارات الزرقاء تضمنت بعض التحديثات الخاصة في التصميم التي اتبعت لغة تصميم العلامة التجارية، والتي لوحظت أيضًا في بعض سيارات فورد الأخرى المباعة في أوروبا. بالإضافة إلى ذلك، تم تكييف نظام الدفع ليتوافق مع اللوائح الجديدة. ومع ذلك، بينما أدى ذلك إلى زيادة القوة لمحرك التيربوديزل، فقدت النسخة التي تعمل بالبنزين بعضًا منها. لكن بالنظر إلى أن العملاء الأوروبيين كانوا يركزون في الغالب على النسخة العاملة بالزيت، لم يكن ذلك خسارة كبيرة لفورد مافريك 3 أبواب 1996. كان الجزء الأمامي للسيارة هو الأكثر تحديثًا بصريًا في المركبة. هناك، ميزت فورد مافريك SWB 1996 نظام مصابيح أمامية مزدوجة بدلاً من الزوج المستطيل السابق. علاوة على ذلك، لم تعد هذه المصابيح محاطة بمصابيح الإشارات الدورانية حيث انتقلت تلك المصابيح إلى المصد الأمامي. أضافت فورد أيضًا مصد أمامي بلون الجسم مزين بزخرفة سوداء على جانبه العلوي وافتخر بوجود مدخلي هواء مزدوجين على الجانب السفلي من الحافة. لم تتمكن فورد من إجراء الكثير من التغييرات على ملامح السيارة بسبب القيود التقنية، لكنها حاولت تحسين المركبة بإضافة خيارات جديدة لمرايا الأبواب، والتي كانت متوفرة بأغطية مطلية بالكروم. للأسف، ظلت مقابض الأبواب المنغلقة غير مطلية باللون الأسود، بغض النظر عن لون السيارة. ومع ذلك، كان بإمكان العملاء الحصول على السيارة مع تزيينات بلاستيكية حول أقواس العجلات. كانت هذه التزيينات مفيدة لأنها تحمي جسم السيارة من تحطيم الحجارة، مما يتلف الطلاء ويؤدي إلى التآكل. قام المصنع بإنتاج السيارة مع خيارات جديدة للعجلات المعدنية، بينما اضطرت النسخ الأساسية إلى الاعتماد على العجلات الفولاذية. بالإضافة إلى ذلك، وفرت فورد أيضًا مجموعة من اللوحات الجانبية لتسهيل الدخول والخروج. على الرغم من أن السيارة شاركت معظم أجزائها مع نيسان تيرانو II، استخدمت فورد مواد مختلفة للداخلية. كان لوحة القيادة لها نفس شكل النسخة غير المحسنة لكنها تضمنت مقابض مصممة من جديد للوحة العدادات. مثل خط إنتاج مافريك 1993، كانت تحتوي على عداد سرعة كبير وطامومترًا بإبر حمراء ومقاييس أصغر لمستوى الوقود ودرجة حرارة المبرد. ساعدت المقاعد الأمامية القابلة للإمالة في تسهيل وصول الركاب الخلفيين. ومع ذلك، لم تكن مساحة الأرجل في الخلف تستحق الذكر على مقعد المقسم القابل للطي (50/50). على الأقل، كان بإمكان العملاء فتح النوافذ الخلفية القابلة للطي. بينما انتقلت نيسان إلى مولد قوة تربوديزل جديد، اضطر فورد إلى الاعتماد على نفس المحرك سعة 2.7 لتر المستخدم في النسخة غير المحسنة، على الرغم من أنه تم تحسينه. فقد أوفر 125 حصانًا (123 حصان ميكانيكي)، وهو أعلى بـ24 حصانًا من طراز سنة 1993. في الوقت نفسه، فقد محرك البنزين رباعي الأسطوانات السعة 2.4 لتر ستة أحصنة، ونتيجة لذلك، قدم فورد مافريك 1996 118 حصانًا (116 حصان ميكانيكي) بدلاً من 124 حصانًا (122 حصان ميكانيكي) كما في النسخة غير المجددة.
محركات الديزل
محركات البنزين