استثمرت فورد مليار دولار في مشروع المونيدو، لكن النتيجة كانت سيارة عالمية متوفرة بثلاثة أشكال: سيدان، هاتشباك، وستايشن واجن.
كان قطاع السيارات متوسطة الحجم يشهد تغيرات، وفهمت فورد أنها بحاجة لتطوير أفكار جديدة. أولاً، طورت منصة جديدة كلياً وانتقلت من سيارة سيرا ذات الدفع الخلفي إلى مونيدو ذات الدفع الأمامي. بخطوطها المنحنية وضوؤها النحيلة، كانت مونيدو سيارة مبتكرة لعلامة الفوج الأزرق. هذا سمح لهم بتقليل حجم الشبكة الأمامية، وتشديد مقدمة السيارة، وخفض معامل السحب الهوائي. على عكس سيرا، جاءت السيارة متوسطة الحجم الجديدة بألواح هيكل مستديرة وزوايا أكثر نعومة. بالنسبة لإصدار الهاتشباك، فإن الصندوق الخلفي المائل مع النافذة الخلفية العريضة جعل السيارة تبدو كفاستباك، وكانت المصابيح الخلفية المثبتة عند الزوايا تتبع شكل الجسم. في الداخل، واصل المصممون استخدام الأشكال المستديرة الخارجية مع خطوط ناعمة ومنحنية على لوحة القيادة. تم بناء لوحة التحكم المركزية الموجهة للسائق كامتداد طبيعي لمجموعة العدادات. بين المقاعد الأمامية، قام المصممون بتركيب مسند ذراع مع حجرة تخزين. بالنسبة للهاتشباك، تميز المقعد الخلفي بمسند قابل للطي بشكل منفصل لزيادة مساحة الأمتعة. قدمت فورد مونيدو بتنجيد من القماش أو الجلد، اعتماداً على مستوى التجهيز. تحت الغطاء، كانت السيارة تتميز بتشكيلة واسعة من المحركات، سواء الديزل أو البنزين. كانت المحركات بدايةً بـ1.6 لتر للمستوى الأساسي في حين كانت النسخة العليا V6 بسعة 2.5 لتر. كانت ناقل الحركة القياسية للسلسلة بأكملها يدوي بخمس سرعات، وكانت الأوتوماتيكية بأربع سرعات متاحة لبعض المحركات.
محركات البنزين
محركات الديزل