غطت الجيل الثالث من موستانغ مساحة أوسع، لكنه تم تقسيمه إلى عدة تحديثات على مر الزمن. في عام 1981 قدمت شركة فورد نسخة توربو.
بعد عدة أزمات نفطية، كان العملاء يقلقون فقط عند بدء الأزمة، بينما بدأت الشركات الكبيرة تشعر بالقلق طوال الوقت. حاولت فورد تقديم الأداء وكفاءة استهلاك الوقود في حزمة واحدة. كان موستانغ فوكس بود علاقة حب وكراهية لصانع السيارات الأمريكي. فقد كافح المجد السابق لمواكبة السيارات العادية. ولكن، على الأقل، بدا وكأنه قادر على تحقيق زمن عشر ثوانٍ في لمسافة ربع ميل. مصابيحه الأربعة المربعة بجانب الشبك المنحدر والمظهر الزاوي للزجاج العلوي ترك انطباعاً جيداً عند تقديم موستانغ. بينما استمر الجزء الأمامي في أن يكون جذاباً، فقد الجزء الخلفي من السيارة جاذبيته وظهر به مصابيح خلفية باهتة المظهر. من الداخل، لم يختلف عن معظم السيارات الصغيرة في السوق، مع مظهر مربع لمجموعة الأدوات وعقارب مدفونة في لوحة القيادة. تأثرت تصميمات الداخلية بالاتجاهات الأوروبية ولكن تم تطبيقها جزئياً. أهم أخبار موستانغ كانت تقديم شواحن توربو على المحرك الأساسي بسعة 2.3 لتر. كان ذلك تحسناً كبيراً حيث قدم قوة قصوى تبلغ 131 حصاناً. في الوقت نفسه، أنتج محرك V8 بسعة 5.0 لتر قوة 140 حصاناً فقط.
محركات البنزين