بنت شركة فورد الجيل الثالث من سيارة موستانج لتكون سيارة تجذب شريحة واسعة من المشترين، مما ساهم في تطوير قطاع متخصص.
في عام 1979، كان أهم معيار لمشتري الكوبيه هو التصميم. تخلت فورد عن الخطط السابقة لبناء جناح كبير ومنحني وأعطت السيارة مظهرًا مدببًا. من جهة أخرى، حاولت بيع الموستانج كسيارة رياضية للاستخدام اليومي. وبينما تم تحقيق معايير السيارة اليومية والكوبيه، إلا أن الجانب الرياضي كان يفتقر إلى القوة اللازمة. طورت فورد منصة فوكس، مما أدى إلى تلقيب الجيل الثالث من الموستانج بـ"فوكس بودي". تميزت بأربعة مصابيح أمامية مربعة وشبك أمامي مائل أمام المبرد. كانت السيارة متوفرة ككوبيه ببابين أو هاتشباك بثلاثة أبواب. بينما انتهت النسخة الأولى بغطاء خلفي قصير، تميزت النسخة الثانية ببوابة خلفية مائلة. كان من الملحوظ وجود نافذة صغيرة خلف الأبواب وعمود C سميك. كان التصميم الداخلي مخيبًا للآمال لدى العملاء بسبب تصميمه كسيارة عائلية. كانت الزينة الخشبية على لوحة القيادة تبدو أكثر ملاءمة لسيدان منها لسيارة رياضية. لحسن الحظ، قررت فورد تركيب مجموعة كاملة من العدادات والمقاييس، بما في ذلك مقياس الأمبير، وضغط الزيت، ودرجة حرارة المبرد، والتاكو متر، وسرعة العداد. على الأقل، قدمت الموستانج مساحة جيدة للسائق والراكب الأمامي. لم تكن هناك مساحة كبيرة في الخلف، لكن هذا لم يكن مهمًا للكوبيه. تحت الغطاء، ركبت فورد محركًا رباعي الأسطوانات للطراز الأساسي، ومحرك V6 كخيار متوسط، ومحرك V8 للطراز الأعلى. بعد فترة وجيزة من إطلاقها، بدأت الشركة المصنعة تواجه مشاكل في إمدادات وحدة V6 واستبدلتها بمحرك سداسي الأسطوانات خطي.
محركات البنزين