قام فورد بتوسيع تشكيلة رينجر الأوروبية بإضافة نسخ Wildtrak X وTremor، التي صُممت وهندست لمواجهة الظروف الوعرة الصعبة.
في حين كانت سيارات الدفع الرباعي والكروس أوفر مبنية أساساً للأسفلت وحركة المرور في المدينة، استخدمت فورد خبرتها في الطرق الوعرة لابتكار نسخ قادرة على عبور الطين والثلج بسهولة. وعندما تم تحقيق ذلك، أضافت الشركة تجربة تسلق الصخور كاختبار آخر، واستطاعت النجاح فيه أيضاً. بينما ظلت رينجر دابل كاب العادية قادرة على السير في الطرق غير المعبدة وحتى المواقف الوعرة الصعبة، أخذت Wildtrak X الأمور إلى مستوى جديد. بمسار أوسع بمقدار 30 مم وخلوص أرضي أعلى بمقدار 26 مم مقارنةً برينجر العادية، قدمت Wildtrak X مظهراً قوياً. كان مصدها الأمامي المزود بخطافات ثابتة مثيرًا للإعجاب عند رؤيته في مرآة الرؤية الخلفية. من جوانبها، كانت عجلاتها الخفيفة من السبائك بقياس 17 بوصة مجهزة بإطارات All-Terrain كبيرة الحجم مقاس 265/70 دلائل قليلة على أن هذه النسخة جاهزة لكل شيء. بالإضافة إلى ذلك، حافزات الجانبية المصنوعة من الألمنيوم المصبوب حمت هيكل السيارة من الحجارة والصدمات السفلية أثناء تسلق الصخور. على عكس Tremor، تميزت Wildtrak X بداخلية أجمل مع لمسات تباين على المقاعد المكسوة بمزيج من الجلد والقماش. ومع ذلك، احتوت على نفس شاشة TFT داخل مجموعة العدادات وشاشة تعمل باللمس بوضع العمودي لنظام SYNC للترفيه. في الخلف، قامت فورد بتركيب مقعد واسع يكفي لحمل ما يصل إلى ثلاثة بالغين. كان المحرك الرئيسي وراء هذا الوحش هو محرك الديزل التوربيني بسعة 2.0 لتر من فورد الذي طور قوة 205 حصان ونقل أوتوماتيكي بعشر سرعات. تم تعديل التعليق ليشمل ممتصات صدمات Bilstein عالية الأداء في جميع الزوايا.
محركات الديزل